حوار| الفائز بـ"جينيس أولمبياد": الخارج يقدِّر دعم مصر للمبدعين

كتب: كريم روماني

حوار| الفائز بـ"جينيس أولمبياد": الخارج يقدِّر دعم مصر للمبدعين

حوار| الفائز بـ"جينيس أولمبياد": الخارج يقدِّر دعم مصر للمبدعين

قال الطالب يوسف ياسر بالصف الثالث الثانوي الفائز في مسابقة جينيس أولمبياد لعام 2018 بمنحة جزئية لمدة أربع سنوات في جامعة SWAGO بالولايات المتحدة الأمريكية، إن فكرة بحثه هي كيفية تعزيز القدرات الإنتاجية للألواح الشمسية، لافتاً إلى أنه تطرق للفكرة نتيجة لمشكلات الكهرباء التي عانت منها مصر كثيراً في الفترات الماضية، مؤكداً أن أهم الصعوبات التي واجهته هي عدم توافر التقنيات الحديثة في الطاقة الشمسية، فضلا عن التكلفة العالية للبحث والتي بلغت 6 آلاف جنيه.

وأضاف "ياسر" في حواره لـ"الوطن"، أن دول الخارج تقدر القدرات الإبداعية للطالب المصري، ويثنون على مساندة رئيس الجمهورية وأكاديمية البحث العلمي، والوزارات المعنية بالبحث العلمي، للطالب المصري في الإبداع، مشيراً إلى أنه يعمل على تنفيذ فكرة بحثه منذ خمس سنوات ماضية، وإلى نص الحوار...

 

*ما هي فكرة البحث التي نالت الجائزة؟

فكرة البحث هي تعزيز قدرة اللوح الشمسي باستخدام عاكس مُصنع للطاقة، لزيادة الكهرباء الناتجة منه.

*ما هي نتائج البحث؟

تمثلت نتائج البحث في زيادة الكهرباء الناتجة من اللوح الشمسي بنسبة 59% عن معدله الطبيعي فأصبح اللوح ينتج 71 وات بدلاً من 31 وات، وبالرغم من تحذير الشركات الدولية من الأضرار التي تنتج من ارتفاع معدلات إنتاج الطاقة الشمسية، إلا أنه لم تظهر أي نتائج سلبية للوح الشمسي بعد زيادة إنتاجه من الكهرباء.

*كم بلغت تكلفة البحث؟

بلغت تكلفة البحث 6000 جنيه، واستغرق وقت تنفيذه 5 سنوات.

*ماذا تتمنى من البحث؟

أتمنى تطوير فكرة البحث، والعمل على استغلال نتائجه بالشكل الإيجابي، لما له من دور كبير في حل مشكلة الكهرباء في مصر، وذلك بما يتفق مع رؤية مصر في الحرص على توظيف الطاقة الشمسية في غالبية المجالات.

*ما هي الصعوبات التي واجهتها؟

واجهت الكثير من الصعوبات لندرة المواد اللازمة لتصنيع الألواح الشمسية، فضلاً عن صعوبات مادية وذلك لارتفاع تكلفة مواد المشروع البحثي.

*ماذا عن جائزة البحث؟

هناك نوعان من الجوائز إما ميدالية من جامعة أمريكية، أو منحة دراسية، والمنحة الدراسة هي أهم بكثير من الميدالية، إلا أن تكلفة المنحة التي حصلت عليها لجامعة SWAGO بالولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى 9 آلاف دولار بعد التخفيض.

*كيف ترى تقدير الخارج للطلاب المصريين؟

الدول الأخرى تنظر للطلاب المبتكرين من المصريين، نظرة إجلال وتقدير خاصة أنهم يدركون أن الطالب المصري يسانده في البحث العلمي كل من رئيس الجمهورية، وأكاديمية البحث العلمي، وغالبية الوزارات المعنية بذلك.

*ماذا تتمنى في المرحلة التعليمية؟

الالتحاق بكلية الهندسة قسم الكهرباء حتى أكمل مسيرتي في البحث العلمي.

*ما هي رؤيتكم لدعم البحث العلمي في مصر؟

سارت الدولة في الوقت الحاضر بخطوات حثيثة في دعم البحث العلمي، إلا أنه ما زال البحث العلمي يحتاج لدعم أكثر، والتطرق لمجالات أكثر فائدة للمواطن كالكهرباء والغذاء.


مواضيع متعلقة