بروتوكول بين مصر للطيران والأعلى للآثار لبيع المستنسخات
بروتوكول بين مصر للطيران والأعلى للآثار لبيع المستنسخات
- أحمد عادل
- أمين عام المجلس
- الأسواق الحرة
- الأعلى للآثار
- السياحة المصرية
- الشركة القابضة
- القطع الأثرية
- المتحف المصري
- آثار مصر
- أحمد عادل
- أمين عام المجلس
- الأسواق الحرة
- الأعلى للآثار
- السياحة المصرية
- الشركة القابضة
- القطع الأثرية
- المتحف المصري
- آثار مصر
شهد الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة والمجلس الأعلى للآثار، بموجبه سيتم عرض وبيع مستنسخات أثرية للقطع التاريخية المهمة في منافذ الأسواق الحرة في المطارات المصرية.
وقع البروتوكول رضا متولي رئيس شركة مصر للطيران للأسواق الحرة، والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بحضور إيهاب غازي مساعد رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، وأشرف حسن رئيس قطاع الأسواق الحرة وعمرو الطيبي مدير وحدة النماذج الأثرية.
وأعرب الطيار أحمد عادل عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذي يعد خطوة أولى في طريق تعاون مرتقب مع وزارة الآثار، مؤكدا أنّ دور مصر للطيران يشمل أيضا أي فرص تستطيع تقديمها لتشجيع السياحة المصرية من خلال توفير التسهيلات اللازمة بواسطة مكاتبها في الخارج حال جولات القطع الأثرية أو تصدير المستنسخات، بخلاف كون مصر للطيران لها السبق في عرض وبيع المستنسخات من إنتاج مصنع وزارة الآثار.
وأضاف عادل: "نأمل في مزيد من التعاون مع المجلس الأعلى للآثار خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون بمثابة صرح متحفي عالمي جديد باسم مصر".
وقال متولي إنّ قطاعات الطيران والسياحة والآثار بمصر هم الأضلاع الرئيسية في مثلث تنشيط وتشجيع السياحة، وفي ضوء هذا الأمر تم توقيع بروتوكول اليوم، فالمطارات المصرية هي بوابات الزائر الوافد لمصر يرى من خلالها عظمة آثار مصر، من خلال المنافذ المختلفة لشركة الأسواق الحرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف أنّه ستتم دراسة إمكانية تطوير عرض وبيع المستنسخات على متن طائرات الشركة لاحقا، وكيفية استغلال المميزات التكنولوجية خاصة في الطائرات المنضمة حديثا للأسطول لخدمة هذا الغرض.
من جانبه، صرح وزيري بأنّ وزارة الآثار من المتوقع أنّ تنتهي من إنشاء مصنعها الخاص بالمستنسخات في أكتوبر المقبل، وهو المصنع الأكبر والأهم في المنطقة نظرا لما سيقدمه للسوق من نماذج لأهم القطع المطلوبة عالميا ومحليا، خاصة في ظل تراجع الطلب على المنتج الصيني، ويقدم المصنع إنتاجه في منافذ الأسواق الحرة بنوعين منتج فني يدوي والثاني مصنع آليا، بحيث تستطيع شرائح الجمهور شراء المستنسخات.
