الجامعة اليابانية: 36 اختراعا مسجلا و60 منحة للمتفوقين غير القادرين

12:47 م | الاثنين 01 يوليو 2019

قال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية، إنّ الجامعة لديها 8 برامج في الهندسة، وأوائل الدفعة السابقة سافروا إلى اليابان، والجامعة استقبلت 4 طلاب من اليابان كبداية تبادل طلابي، مؤكدا أنّ العلوم الإنسانية الموجودة في الجامعة مكملة لدراسة الهندسة، والجامعة اليابانية قائمة بقرار جمهوري خاص بها على أنّها مرفق عام ذات طبيعة خاصة، وليست عضوا في المجلس الأعلى للجامعات أو مجلس الجامعات الخاصة.

وأضاف الجوهري في تصريحات صحفية عنه اليوم، أنّ هناك ممثلا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس أمناء الجامعة، ورئيس جامعة الإسكندرية ورئيس أكاديمية البحث العلمي ورئيس مكتبة الإسكندرية أعضاء في مجلس أمناء الجامعة، قائلا: "الإنتاج العلمي للجامعة المصرية اليابانية 5.1 ورقة بحثية لكل أستاذ، وهذا أكبر معدل للإنتاج العلمي حسب تصنيف أكاديمية البحث العلمي لعام 2018، والجامعة التي تأتي في المركز الثاني بعد الجامعة اليابانية 1.2 ورقة لكل أستاذ".

وأشار رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى أنّ الجامعة لديها 36 اختراعا مسجلا في أكاديمية البحث العلمي، منها ما هو مشترك مع خبراء يابانيين ومنها منفصل، قائلا: "إلى الآن نجد مشقة مع جهات مختلفة لتصنيف الجامعة فيما يخص القانون الحاكم لها".

وتابع الجوهري أنّ الجامعة تعمل بنظام الساعات المعتمدة، وقد يكون البكالوريوس فيها 3 سنوات فقط، كما أنّ الجامعة تقدمت لاعتماد برنامج دكتوراه في محاسبة وإدارة النظم وبرامج جديدة في الهندسة، وتقدمت لافتتاح 11 برنامجا آخر.

ولفت رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى أنّ الجامعة حصلت على 60 منحة من منظمات المجتمع المدني، يحصل عليها الطلاب المتفوقين وغير القادرين، بعد تقديم إثبات عدم المقدرة المالية، مشيرا إلى أنّ المصروفات الدراسية بالجامعة 80 ألف جنيه للهندسة و62 ألف جنيه لإدارة الأعمال الدولية و20 ألف جنيه سنويا للإقامة غرفة منفصلة و3 وجبات يوميا، مؤكدا أنّ التكلفة المباشرة تبلغ 174 ألف جنيه وتتحمل الجامعة باقي التكلفة.

وأردف الجوهري أنّ أبحاث الجامعة تطبيقية ولكن ليس كل بحث تطبيقي يحول لمنتج، قائلا: "لدينا أستاذ يعمل على إنتاج تطبيق أي موبايل يبعث رسالة مباشرة وقت الحادث للإسعاف حتى لو اتكسر الموبايل"، موضحا أنّ فلسفة الجامعة تقوم على جذب البرامج الجديدة مثل التكنولوجيا الحيوية والتصنيع الدوائي، ونقل الثقافة اليابانية وأهم عناصرها النظافة واحترام الوقت وغيرها من القيم التي يتخذها الشعب الياباني شعارا له.