وزير التنمية المحلية الأسبق: المحافظين كانوا عايزين يسيبوا مناصبهم قبل 30 يونيو

وزير التنمية المحلية الأسبق: المحافظين كانوا عايزين يسيبوا مناصبهم قبل 30 يونيو
- إعادة الهيكلة
- الإدارة المحلية
- الإطار القانونى
- البرامج التدريبية
- التنمية المحلية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العالم الخارجى
- العنصر البشرى
- القارة الأفريقية
- إعادة الهيكلة
- الإدارة المحلية
- الإطار القانونى
- البرامج التدريبية
- التنمية المحلية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العالم الخارجى
- العنصر البشرى
- القارة الأفريقية
قال المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية الأسبق، إنّ مصر كانت قبل ثورة 30 يونيو تسير أوضاعها من سيئ إلى أسوأ، واتضح هذا الأمر جليا في عهد الإخوان.
وأضاف عطية في حواره لـ"الوطن" أنّ وجود قيادة رشيدة ومنضبطة تتولى حكم البلاد وتعمل لصالح مصر، مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، انعكس أداؤها على كل الوزارات والملفات، وإلى نص الحوار.
* كيف كان وضع البلاد قبل ثورة 30 يونيو؟
- مصر لم تكن دولة بالمعنى الحقيقي قبل ثورة 30 يونيو، وكانت الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ، واتضح هذا جليا في فترة تولي الإخوان مقاليد الحكم، وكانت كل المجالات في الدولة في حالة تراجع، حتى وصل السيسي إلى سدة الحكم في 2014، واستطاع إقامة وبناء دولة عصرية بمعنى الكلمة، وتثبيت أركان الدولة بعد أنّ كانت مفقودة، واستطاع في فترة وجيزة إنقاذ الدولة من سلبيات على أصعدة مختلفة، ففي الشأن الداخلي يكفي شعور كل مواطن بالأمن، بعد أنّ كنا نعيش في فوضى واحتمالات حرب أهلية، وكان الشارع لا يتمتع بأي نوع من الطمأنينة
* ما الذي عانت منه المحليات قبل 30 يونيو؟
- الوضع بعد ثورة يناير كان صعبا جدا، والأمور بالمعنى الدارج "اتلخبطت" وصار كله عشوائيا، ولم يعد هناك من يتحمل المسؤولية، حتى المحافظين أنفسهم كلهم بلا استثناء كانوا عايزين يمشوا ويتركوا مناصبهم ومحدش كان عايز يستمر في الفترة من 2011 حتى نهاية 2012، وأنا كنت شاهدا على ذلك باعتباري وزيرا للتنمية المحلية وقتها، لأن المسؤولين افتقدوا كل أدوات العمل، فلم يعد هناك كنترول على أي شيء، والوضع كان مترديا، وجاء حكم الإخوان في 2012 زاد الطين بلة وبوظ الدنيا، فالأمور زادت سوءا والإخوان حاولوا تثبيت أركان حكمهم والاستعانة بأنصارهم وليس لديهم خبرة في الحكم وأمور الدولة، ما أثر بالسلب على شكل الدولة المصرية ووضعها داخليا وخارجيا، فعلى سبيل المثال لا الحصر المؤتمر الذي عقده الإخوان بشأن إثيوبيا وتمت إذاعته على الهواء مباشرة، فكان الأمر فضيحة لا تليق بمصر ومكانتها وتعاملها مع الملفات الدولية، وأنا كمواطن مصري ومسؤول سابق، كنت أشعر بخجل عميق في هذه الفترة من مواقف وقرارات الإخوان المحسوبة على الدولة المصرية.
* وهل تغير الحال بعد 30 يونيو؟
- ازددنا قوة، وعلاقتنا بالعالم الخارجي تميزت وعادت مصر إلى مكانتها داخل القارة الأفريقية، وذلك يرجع لوجود رؤية ثاقبة لدى الدولة المصرية بقيادة السيسي.
* هل الوضع في المحليات اختلف بعد ثورة يونيو؟
- بالطبع وجود قيادة رشيدة ومنضبطة تتولى حكم البلاد وتعمل لصالح مصر انعكس أداؤها على كل الوزارات والملفات، فالرئيس متابع جيد لكل الوزارات ويعرف كل تفصيلة ولا يترك صغيرة ولا كبيرة، وهذا الاهتمام أحدث حراكا بين صفوف المسؤولين، ولا أبالغ إذا قلت إنّ مصر منذ قديم الأزل لها أياد بيضاء على العالم كله، فسؤال السيسي لمحافظ القاهرة عن موارد العاصمة، يكشف دقة متابعته للتفاصيل، ويعطي المواطن انطباعا بأنّ رئيسه متحمل مسؤولياته، وهذا يجعل المسؤول يشعر بالمراقبة فيجتهد أكثر في عمله، وإلا تتخذ قرارات باستبعاده إنّ لم يكن قادرا على أعباء منصبه خاصة في الفترات الحرجة.
* كيف انعكس الوضع الحالي على وزارة التنمية المحلية؟
- الوزارة اتخذت خطوات نحو تطبيق اللامركزية، على رأسها إعادة النظر في الإطار القانوني للنظام المحلي، وتحديد تقسيم الوظائف والأنشطة على نحو متسق ومتكامل بين المستويين المركزي والمحلي، وبناء وتنمية القدرات المحلية وإعادة الهيكلة الإدارية والوظيفية للمؤسسات المركزية والمحلية، والمحافظات بدأت تطبيق اللامركزية، ومنها محافظتا سوهاج وقنا، وأصبح التخطيط المحلي يتم من أسفل إلى أعلى، أي يقوم المواطن بالقرى والمدن باختيار المشروعات المطلوبة التي تناسبه وتتم دراستها من أجل عرضها على الحكومة للتنفيذ، وعلى حد علمي أنّ الوزارة حاليا تعمل على صقل مهارات الكوادر الشابة بالخبرات والتجارب الدولية الناجحة للنهوض بالإدارة المحلية.
* ما تقييمك لخطوات الإصلاح التي تجري حاليا؟
- بالتأكيد مصر تشهد حاليا إصلاحات متعددة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية، مبنية بالأساس على فكرة أنّ المواطن هو صانع التنمية والمستفيد منها، وتوفير البرامج التدريبية والرقابة وتحسين الظروف الاجتماعية للعاملين بالمحليات وتحسين طرق أداء الخدمات للمواطنين، وجار الاهتمام بتدريب العنصر البشري، ووزارة التنمية المحلية لديها مركز تدريب بسقارة للارتقاء بمستوى العاملين ورفع كفاءتهم، وحاليا يوجد قانون الإدارة المحلية الجديد أمام مجلس النواب ويتضمن مواد لإعادة الحوكمة والرقابة الشديدة للمحليات وزيادة نسب تمثيل المرأة والشباب، كما سيكون للمجلس الشعبي التنفيذي دور رقابي مهم على المحافظات وإنفاق الموارد المالية على المشروعات ومدى تنفيذها، كما يتضمن جدولا زمنيا لتطبيق اللامركزية.
- إعادة الهيكلة
- الإدارة المحلية
- الإطار القانونى
- البرامج التدريبية
- التنمية المحلية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العالم الخارجى
- العنصر البشرى
- القارة الأفريقية
- إعادة الهيكلة
- الإدارة المحلية
- الإطار القانونى
- البرامج التدريبية
- التنمية المحلية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العالم الخارجى
- العنصر البشرى
- القارة الأفريقية