في ذكرى رحيله.. كيف جعل محمد الموجي عبدالحليم حافظ يغني بصوته؟

في ذكرى رحيله.. كيف جعل محمد الموجي عبدالحليم حافظ يغني بصوته؟
- أوتار العود
- الإذاعة المصرية
- عبد الحليم حافظ
- للمرة الأولى
- محمد الموجى
- يوم الذكرى
- محمد الموجي
- أوتار العود
- الإذاعة المصرية
- عبد الحليم حافظ
- للمرة الأولى
- محمد الموجى
- يوم الذكرى
- محمد الموجي
أنامل ذهبية تداعب أوتار العود، فينساب منها ألحان عبقرية تظل حية في وجدان الجمهور على مدار عقود متتالية، لم تتوقف عبقرية صاحبها عند قدرته في صياغة ألحان لكبار المطربين جعلته يتربع على عرش الأغنية في العالم العربي، تمر اليوم 1 يونيو، الذكرى الـ 24 على رحيل الملحن الكبير محمد الموجي الذي رحل عن عالمنا عام 1995، عن عمر ناهز 72 عاما.
كان محمد الموجي رفيق رحلة عبدالحليم حافظ، الفنية، حيث صنعا مجدهما معا، بدأ التعارف بينهما عن طريق إسماعيل شبانة شقيق "حليم"، الذي كان صديقا للموجي، وكان التعاون الأول بينهما في أغنية بعنوان "البلبل" التي قدمت للمرة الأولى في الإذاعة المصرية عام 1951، بالإضافة إلى أغنية "صافيني مرة" التي كان لنجاحها دور كبير في شهرة عبدالحليم، ومنذ ذلك الوقت لم يفترقا أبدا، حيث قدما معا قرابة 54 أغنية من أشهر أعمال "حليم" ما بين العاطفي و الرومانسي والوطنية.
لم تكن بداية "الموجي" كملحن، حيث كان يميل للغناء وذهب إلى الإذاعة المصرية ليخضع لاختبار قبوله كمطرب، ولكنه لم يتمكن من اجتياز الاختبار ويواجه الفشل الأول في حياته، وبدأ في العمل كمغن في الملاهي الليلة في تلك الفترة، حتى قرر الخضوع للاختبار للمرة الثانية التي انتهت بالرفض أيضًا، ولكن تم قبوله كملحن، ومنذ بداية تعاونه مع عبدالحليم، امتنع عن الغناء وكأنه وجد الصوت الذي يستطيع نفخ الروح في ألحانه المتوهجة، وهو ما قال عنه "الموجي" إنه وجد صوته فيه فألغى صوته.