أئمة دمياط يطالبون بصرف مستحقاتهم عن خطبة العيد والمدارس القرآنية

أئمة دمياط يطالبون بصرف مستحقاتهم عن خطبة العيد والمدارس القرآنية
- أوقاف دمياط
- الجهات المعنية
- الشيخ جابر طايع
- العنف والتطرف
- النيابة الإدارية
- تعليم الأطفال
- حملة الماجستير والدكتوراة
- أئمة
- أخيرة
- أسباب
- أوقاف دمياط
- الجهات المعنية
- الشيخ جابر طايع
- العنف والتطرف
- النيابة الإدارية
- تعليم الأطفال
- حملة الماجستير والدكتوراة
- أئمة
- أخيرة
- أسباب
سادت حالة من السخط بين العديد من الأئمة والمشايخ بمديرية أوقاف دمياط، نظرا لعدم صرف مستحقاتهم عن خطبة عيد الفطر والتي تقدر بـ400 جنيه للخطيب و500 جنيه لحملة الماجستير والدكتوراه، فضلا عن عدم صرف مستحقات العاملين بالمدارس القرآنية منذ بدء العمل بها في 15 نوفمبر 2017، بما يزيد عن 18 شهر عمل دون صرف مقابل للعاملين في أوقاف دمياط دون غيرها من مديريات الجمهورية.
وفي هذا الشأن، يقول الشيخ أحمد شلبي، إمام وخطيب ومدرس بالمدارس القرآنية، لـ"الوطن"، أن "وزير الأوقاف قرر تفعيل المدارس القرآنية بالاستعانة بشيوخ المقارئ وأعضائها وبصفتي عضو إحدى المقارئ قررت الوزارة تكليفنا منذ 15 نوفمبر 2017 بمنشور رسمي نشر على موقعها بأسماء من تم اختيارهم ومنذ ذلك الحين حتى وقتنا هذا لم تصرف مستحقاتنا".
ويضيف شلبي: "خاطب الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف، المراقب المالي في المديرية ممثلا عن وزارة المالية لمعرفة أسباب منع صرف البدل وقيمته 300 جنيه شهريا دون فائدة وذلك على الرغم من صرف البدل لزملائنا في كل المحافظات الأخرى".
ويوضح شلبي قائلا: "خاطبنا المراقب المالي فتحجج لنا مرارا وتكرارا بعدم حصوله على الإمضاء الذى يتيح له صرف المبالغ كما خاطب الشيخ خالد السباعي مدير عام الدعوة بالمديرية، الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والتي قامت بدورها بإخبار وزارة المالية دون جديد ولا نعلم سبب عدم صرف مستحقاتنا عن عمل نعمله منذ 18 شهرا تقريبا".
وفي السياق ذاته، يقول الشيخ أحمد المصري رئيس قسم المساجد الحكومية في مديرية أوقاف دمياط: "نحن المسؤولون عن بدل الإثابة لخطباء الساحات من الأئمة والتي تقدر بـ400 جنيه للخطيب الأساسي و300 جنيه للخطيب الاحتياطي و500 جنيه للحاصل على درجة الاستاذية وفوجئنا برفض المراقب المدير المالي صرف المستحقات بحجة ضرورة اعتماد الوزير على كل منشور رغم توقيع الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزير رئيس القطاع الديني، مع تعنت المدير المالي بشكل دائم معنا فمرتباتنا أقل من كل العاملين بالمحافظات الأخرى بنحو 100 أو 200 جنيه"، مطالبا بتغيير المدير المالي وإعادة حقوق الأئمة أسوة بالمحافظات الأخرى مع العلم بأن العاملين بالمدارس القرآنية يعملون دون أي مقابل منذ بدء العمل دون مبرر.
ووفقا لمصدر مسؤول بمديرية أوقاف دمياط أفاد لـ"الوطن": "نحن المديرية الوحيدة على مستوى الجمهورية التي لم يصرف العاملون بها مستحقاتهم بعد، مضيفا أن "المالية" في دمياط متعنتة وترفض صرف مستحقاتنا وقمنا بالتقدم بشكوى ضدهم في النيابة الإدارية وكافة الجهات المعنية دون فائدة فلم يصرفوا مكافأة خطبة العيد لنحو 300 خطيب في دمياط، فضلا عن نحو 50 شخصا عاملين بالمدارس القرآنية، حيث طالبوا مسؤول كل قطاع بتقديم ما يثبت تفويضه من وزير الأوقاف وهو أمر غريب حقا ونحن نستغيث لصرف مستحقاتنا نظرا لتعنت وزارة المالية ورغم إصدار المحافظ أمرا لمفوض وزارة المالية لصرف مستحقاتنا الا أن الأخيرة رفضت الاستجابة كما قمنا بالشكوى لوزير المالية، متسائلا: "لما لا يصرف لنا رغم الصرف لكل المحافظات فقرارالإثابة والمدارس القرآنية يخص المحافظات كافة وليست دمياط فحسب لتعنت مندوب المالية فحسب".
ويستطرد المسؤول قائلا: "نظرا لرغبة رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف في مواجهة الفكر الإرهابي جاءت فكرة المدارس القرآنية لتعليم الأطفال منذ صغرهم أصول دينهم الحنيف بعيدا عن المغالاة والعنف والتطرف وقرر صرف إثابة تشجيعيه 300 جنيه لكل من العاملين إلا انه لم تصرف المكافأة لأحد رغم حصولنا على موافقة رئيس القطاع لذا فنحن نستغيث بوزير المالية للتدخل".