المنبر "فك وتركيب".. 6 معلومات عن مسجد قايتباي بالفيوم بعد ترميمه

المنبر "فك وتركيب".. 6 معلومات عن مسجد قايتباي بالفيوم بعد ترميمه
- مسجد السلطان قايتباي
- قايتباي
- الفيوم
- الآثار
- مسجد قايتباي
- مسجد خوند أصلباي
- مسجد السلطان قايتباي
- قايتباي
- الفيوم
- الآثار
- مسجد قايتباي
- مسجد خوند أصلباي
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عصام سعد محافظ الفيوم، اليوم، جامع خوند أصلباي، والشهير بمسجد قايتباي بمدينة الفيوم، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه.
وكان المسجد يتبع في تخطيطه النظام التقليدي القديم للمساجد إذ أنه كان مشيد على نسق المساجد الجامعة، حيث كان يتكون من صحن أوسط محاط بأربعة أروقه أكبرها رواق القبلة، إلا أن الجزء الشمالي منه تهشم وتمت بعض الإضافات المعمارية الداخلية له، وأصبح يتكون من مجاز قاطع على جانبيها رواقين أكبرهما رواق القبلة.
ويتميز المسجد بوجود بعض الأشرطة الكتابية التي تتضمن نصوص قرآنية ونصوص كتابية إنشائية بتاريخ إنشاء المسجد وهي منفذة باللون الذهبي وبعضها بالأصفر والأحمر ويعتبر منبر المسجد فريد من نوعه حيث زين بسن الفيل المستورد، وهو يتكون من صدر أوسط يغلق عليه باب المقدم ويتقدمه مرتبه خشبية تؤدي إلى السلم الخشبي الذي في نهايته بجلسة الخطيب.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن مسجد خوند أصلباي الأثري، وفقا للموقع الرسمي لمحافظة الفيوم:
1- يقع المسجد في أقصى الطرف الشمالي الغربي من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف.
2- يرجع المسجد إلى عصر دولة المماليك، حيث بُني في القرن الخامس عشر عام 1476 ميلادية.
3- أقامت المسجد خوند أصلباي زوجة السطان قايتباي.
4- بُني المسجد على قنطرة خود أصلباي "باب الوداع حاليا".
5- يمتاز المسجد بأن منبره قد تم تصنيعه بطريقة يمكن فكها وتركيبها، كما أنه مطعم بسن الفيل الذي استورد خصيصا له من الصومال.
6- يوجد في المسجد العديد من التحف الأصلية مثل "الباب" و"دكة المقرئ".
وبعد إقامة شعائر صلاة الجمعة في المسجد بعد ترميمه، قال وزير الآثار إنه أوفى بوعده لأهالي محافظة الفيوم، وأن وزارة الآثار انتهت من ترميم الجامع وافتتحته وأقيمت فيه اليوم شعائر الصلاة، وأوضح أن أعمال الترميم أظهرت جمال المنبر والمحراب وروعة زخارفهما كما ناشد أهالي الفيوم بالحفاظ على المسجد ليس فقد لقيمته الدينية ولكن أيضا لقيمته الأثرية فهو أحد أوجه تراث مصر الحضاري وتاريخ الفيوم.
وقال غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم، إن أعمال الترميم الإنشائي للمسجد تضمنت حقن أساسات المسجد والأعمدة الحاملة للعقود، وتسوية مناسيب الأرضيات، وإزالة طبقات البلاط المتهالكة وحقن الحوائط بمواد عازلة للرطوبة بالإضافة إلى تزرير وحقن الشروخ بالجدران والعقود، أما أعمال الترميم الدقيق فشملت الكشف عن العناصر الزخرفية أسفل طبقات الطلاء الحديثة وإعادة إحيائها وإبراز تفاصيل ألوان العناصر الخشبية بالمسجد من الشبابيك والأبواب والأربطة الخشبية والمنبر كرسي المقرئ ودكة المبلغ، كما تم تنظيف الأعمدة الرخامية، وتذهيب العناصر الزخرفية بالمحراب وإعادة إحياء ألوانه، بالإضافة إلى عمل سور من الحديد حول المسجد لحماية واجهاته، وفقا لبيان صادر عن وزارة الأوقاف.