وفود السائحين تحتفل بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى: «مش هنخاف من الإرهاب»

«مش هنخاف من الإرهاب، ولن نترك مصر وسنشارك أبناءها الفرحة والسعادة بتاريخهم العريق»، هكذا كان لسان حال مئات السائحين الأجانب، و24 سفيراً، منهم 15 سفيراً من دول الآسيان وعائلاتهم ووفودهم الدبلوماسية، احتفلوا مع 5 آلاف مصرى بالظاهرة الفلكية النادرة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى قاعة قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل فى الساعة السادسة و23 دقيقة صباح أمس، كما حضر الاحتفالية الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، واللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، واللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، وكاميليا صبحى، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، ولفيف من القيادات الطبيعية والشعبية والثورية. شاركت فى فعاليات الحفل 16 فرقة للفنون الشعبية، منها 8 فرق دولية، تمثل: الصين، وجورجيا، واليونان، ورومانيا، والكاميرون، وتنزانيا، وتونس، وبنجلاديش، بالإضافة إلى 8 فرق مصرية، هى: التنورة، والإسماعيلية، والأقصر، وبنى سويف، والحرية، وأسوان، وتوشكى، وحلايب وشلاتين، ورددت بلغات مختلفة: «علشان لازم نكون مع بعض، وعشان شايلانا نفس الأرض، عشان بكرة اللى مستنى ومش عايز يفرق حد». كانت مدينة أبوسمبل شهدت حالة من الاستنفار الأمنى منذ صباح أمس الأول، خاصة فى مداخل ومخارج المدينة السياحية، والتى امتلأت بعدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بداية من مدخل المدينة الشمالى، وحتى بوابات معبد«أبوسمبل»، وقاد اللواء حسن السوهاجى، مدير الأمن، عملية تأمين الاحتفالية الكبرى، حيث أمر بتكثيف الوجود الأمنى لرجال الشرطة والمباحث وشرطة السياحة والآثار خاصة فى معبد أبوسمبل، وتم تكثيف البوابات الإلكترونية والشرطة النسائية والكلاب البوليسية للبحث عن المفرقعات.