الأرسنال «ينبذ» مسعود أوزيل و«فينجر» ينتظر انطلاقة بيركامب

الأرسنال «ينبذ» مسعود أوزيل و«فينجر» ينتظر انطلاقة بيركامب
أثار المستوى الهزيل الذى يقدمه الألمانى مسعود أوزيل مع فريق الأرسنال منذ فترة طويلة، علامات الاستفهام حول طريقة تعامل اللاعب الوافد حديثاً لـ«المدفعجية» مع زملائه، حيث أكدت مصادر مقربة من الفريق أن أوزيل يعانى كثيراً من تعامل زملائه معه، وهو ما دفعه للشعور بأنه «منبوذ» داخل الفريق وغير محبوب من قبل زملائه حتى الألمان منهم. ونشرت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية صوراً صادمة للاعبى الفريق الإنجليزى وهم ينهرون أوزيل بقسوة فى أرض الملعب عقب إهداره ضربة الجزاء التى احتسبت للفريق فى مباراة بايرن ميونخ الأخيرة فى دورى أبطال أوروبا، ووضح على اللاعب علامات التأثر، خصوصاً من الفرنسى ماتيو فلامينى الذى توجه نحو اللاعب ووصفه بـ«الكسول» ودفعه فى يده، فيما لم يكتف الألمانى بير ميرتساكير قائد الفريق فى المباراة بتعنيف فلامينى بل ذهب للصراخ فى وجه أوزيل متهماً إياه بأنه السبب فى هزيمة الفريق. وعلق النجم الألمانى مايكل بالاك على ما يحدث لأوزيل فى الفريق اللندنى بأنها «غيرة» من جانب زملائه بعدما كان النجم الأول للفريق فى بداية الموسم، وخطف الأضواء من الجميع، فى حين انهار مستواه بشدة فى آخر 11 مباراة، حيث لم يسجل أى هدف ولم يصنع سوى هدف واحد فقط، ليدخل فى أزمة ثقة لم يتمكن من الخروج منها حتى الآن. وأكد بالاك أن أوزيل سيعانى كثيراً حتى يستعيد ثقته بنفسه وحتى يكف لاعبو «المدفعجية» عن غيرتهم. من جانبه أكد الفرنسى أرسين فينجر أن أوزيل يقدم ما عليه مع الفريق، وأن الفترة التى يمر بها طبيعية فى عالم كرة القدم، مؤكداً أنه ليس كسولاً ولا يعانى من اللامبالاة، مشدداً على أن اللاعب ظل يهز رأسه لمدة عشر دقائق كاملة غير مصدق إهداره لركلة الجزاء فى مباراة البايرن، قبل أن يقلل المدرب الفرنسى من أهمية إهدار ركلة الجزاء أمامه، رابطاً بين ما حدث مع أوزيل وما حدث مع أسطورة الأرسنال دينيس بيركامب، الذى أهدر ركلة جزاء أمام مانشستر يونايتد عام 1999 فى كأس الاتحاد، وخسر وقتها الأرسنال المباراة وودع المسابقة، ولكن سرعان ما استفاق بيركامب وانتفض وصار من أساطير الفريق، للحد الذى شيد له تمثالاً فى مدخل النادى.