نقيب الزراعيين: المشروعات القومية حسنت من حالة الأمن الغذائي بمصر

كتب: محمد أبو عمرة

نقيب الزراعيين: المشروعات القومية حسنت من حالة الأمن الغذائي بمصر

نقيب الزراعيين: المشروعات القومية حسنت من حالة الأمن الغذائي بمصر

نظمت كلية الزراعة بجامعة عين شمس بالتعاون مع الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي الملتقى العلمي للمشروعات الزراعية القومية، ودور الإرشاد الزراعي فيها في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وخطط مواجهة التحديات التي تعترض الزراعة المصرية وأليات النهوض بالقطاع الزراعي، وذلك بحضور الدكتور عادل البلتاجي والدكتور أيمن أبوحديد وزيري الزراعة الأسبقين.

وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين في كلمته خلال مشاركته في الملتقى، إن المشروعات القومية الزراعية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي حسنت من حالة الأمن الغذائي في مصر، وحققت التنمية المستدامة خاصة في القطاع الزراعي، وساهمت في توفير المزيد من فرص العمل وتطوير العمل في القطاع الحيوي، وخاصة مشروعات الصوب الزراعية وزراعة 5 ملايين نخله في أسوان والوادي الجديد.

وشدد نقيب الزراعيين في تصريحات صحفية الثلاثاء، على أهمية التنمية الزراعية المستدامة والأنشطة الداعمة لها بما ينعكس على تطوير القطاع الزراعي والاستفادة من الموارد المائية والأرضية لمصر، موضحا أن الملتقى يأتي في إطار حرص القيادة السياسية بتشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، وبصفة خاصة في المجالات والأنشطة المرتبطة بالزراعة والإنتاج الحيواني، من خلال إقامة العديد من المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس، واستزراع مليون ونصف فدان ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية، ومشروع الاستزراع السمكي، ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية.

وأضاف "خليفة"، أن الملتقى يعتمد على وضع حلول عملية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، اعتمادا على عددا من المحاور منها الإتاحة والديمومة وسرعة الوصول وسلامه الغذاء، موضحا أن مصر حققت نسبة كبيرة من عدة محاور ضمن خطة 2030، خاصة في مجال مشروعات الطرق، وحققت سرعة وصول المنتجات الزراعية للأسواق، وشكلت قفزة في الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن برنامج "تكافل وكرامة"، الذي تنفذه الدولة لمراعاة محدودي الدخل، ساهم في تحسين حالة الأمن الغذائي في مصر، مؤكدا ضرورة تبني سياسات للحد من الزياد السكانية المطردة، والتي تشكل أحد أهم التحديات التي تقلل من قدرة الدولة في السيطرة على زيادة الاستيراد من الخارج، وتساهم في استنزاف الموارد المالية للحكومة في توفير العملات الصعبة لتمويل عمليات الاستيراد للمواد الغذائية لتلبية احتياجات المواطنين.

وشدد نقيب الزراعيين، على أن هناك جهود حكومية للحد من هذه الزيادة التي تبلغ حوالي 2.6%، من خلال تطبيقات الزراعة الذكية والاستثمار في الأمن الغذائي، موضحا أن الزراعة الذكية تحقق تحسين الإنتاجية وجوده المحاصيل، ورفع كفاءه استخدام وحدة الأرض والمياه والحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية، وتطوير النظم الزراعية التقليدية لنظم الزراعة الحديثة.

ولفت "خليفة"، إلى أن المشروعات القومية من شأنها فتح باب للاستثمار في المجالات الصناعية القائمة عليها، وتقليص الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للشباب، موضحا أن الملتقى يعمل على التعريف بالمشروعات الزراعية القومية، ونشر الوعي بدورها في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد القومي، وتعزيز مشاركة الجامعات ومراكز البحث العلمي الزراعي والباحثين والمبتكرين في مناقشة القضايا التنموية الزراعية.

وتابع "خليفة"، أن الملتقى يقوم بتبادل الخبرات بين الخبراء والجهات المشاركة في الملتقى فيما يتعلق بمستقبل الاستثمار في مشروعات التنمية الزراعية والتحديات والفرص المتاحة، ووضع رؤية مستقبلية حول دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق الأمن الغذائي، ووضع استراتيجية لنقل التكنولوجيا الزراعية في إطار المشروعات الزراعية القومية.


مواضيع متعلقة