غرفة القاهرة تبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع المغرب

غرفة القاهرة تبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع المغرب
- أسواق جديدة
- إبراهيم العربى
- إصلاح الاقتصاد
- اتصالات وتكنولوجيا
- اتفاقية أغادير
- اتفاقية التجارة الحرة
- الأنشطة المختلفة
- الإصلاح الادارى
- الاتحاد الأوروبي
- أسواق جديدة
- إبراهيم العربى
- إصلاح الاقتصاد
- اتصالات وتكنولوجيا
- اتفاقية أغادير
- اتفاقية التجارة الحرة
- الأنشطة المختلفة
- الإصلاح الادارى
- الاتحاد الأوروبي
استقبل المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية، اليوم، عزيز هيلالي وعلي بنعلي نائبا رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة بالمغرب، لبحث زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين في الفترة المقبلة، بحضور سامح زكي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة.
جاء ذلك في إطار تنمية العلاقات والتبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي، والسعي لتشجيع العلاقات الاقتصادية والترويج لتلك العلاقات وزيادة الاستثمارات بين مصر ودول العالم، وإيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين والمنتجين المصريين والأجانب.
وشدد المهندس إبراهيم العربي على ضرورة أنْ تكون الزيارة لترسيخ مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون المشترك في مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى دور غرفة تجارة القاهرة بالنسبة للمجتمع التجاري، والخدمات التي تقدمها للتجار والأنشطة المختلفة من خلال الشعب التجارية، وأنّ غرفة القاهرة من أكبر الغرف على مستوى الشرق الأوسط، وعلى اتصال بالهيئات الأجنبية التجارية العاملة داخل مصر وخارجها، لتشجيع وزياده التبادل التجاري بين مصر وتلك الدول.
وقال العربي إنّه يأمل في أنّ تكون الزيارة بداية لفتح أسواق جديدة خاصة في المغرب، وإنشاء مجلس أعلى يضم جميع التخصصات كالصناعة والتجارة وغيرها، والتنسيق بين الطرفين بما يعمل على زيادة حجم التبادل التجاري ودفع عجلة التنمية، لضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وتابع رئيس غرفة القاهرة التجارية أنّ المشروعات التنموية التي نفذتها الغرفة لخدمة مجتمع التجار في مصر، مثل مشروع التدريب من أجل التشغيل، لتوفير فرص عمل للشباب من خلال تدريبهم في مجالات سوق العمل المختلفة، مثل "التسويق الإلكتروني، المبيعات، وإدارة الموارد البشرية" وغيرها من المجالات، ووثيقة التأمين على حياة وممتلكات التجار ضد حوادث الحريق والسطو والسرقة والكوارث وغير ذلك، ونادي تجار المحروسة وهو ناد اجتماعي ورياضي يقدم خدمات مميزة لأعضائه من تجار القاهرة، ويقع في منطقة القاهرة الجديدة بمساحة 17 ألف متر مربع".
وأكد العربي أنّ البيانات عن السوق المصري والفرص الاستثمارية المُتاحة به والمنتجات المصرية التي يمكن تصديرها إلى السوق المغربي، تتيحها الغرفة أمام رجال الأعمال والمستثمرين المغربيين، وفي ذات الوقت نحتاج معرفة المنتجات المغربية التي يحتاجها السوق المصري لتكون المنفعة متبادلة بين الطرفين.
وقال سامح زكي إنّ الاجتماع فرصة جيدة للتعاون في مختلف المجالات والتخصصات، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية مشتركة بين رجال الأعمال في مصر والمغرب، بما يساهم في زيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين، وفتح مجالات الاستثمار بما له من أهمية كبيرة لدفع عجلة التنمية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وتشجيع مجتمع الأعمال المغربي لضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المصري.
وأضاف زكي أنّ الحكومة المصرية تنفذ برنامجا شاملا للإصلاح الاقتصادي والتشريعي، وتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي، ومنح حوافز عديدة للمستثمرين، وكذلك تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي توفر فرص استثمارية واعدة في مجالات مختلفة.
بدوره، قال عزيز هيلالي إنّ الهدف من الزيارة زيادة حجم التبادل بين مصر والمغرب وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وأنّ الزيارة جاءت في توقيت جيد، متزامنة مع المؤتمر الأورومتوسطي الخامس للتمويل "ميدا فينانس" الذي أقيم تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء الاستثمار والتعاون الدولي والتجارة والصناعة، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، والتموين والتجارة الداخلية والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الأعمال، كخطوة عملية لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وتنمية الصادرات، وتنمية المشروعات الصغيرة، ورواد الأعمال.
أما علي بنعلي، فأكد أنّه يأمل في أنّ تساهم الزيارة في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين مصر والمغرب مثل اتفاقية أغادير، والتي تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين الدول الأربعة من ناحية، وبين الدول الأربعة والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وزيادة التكامل الاقتصادي بين الدول الأربعة (تحديدًا التكامل الصناعي) من خلال تطبيق قواعد المنشأ الأورومتوسطية Pan Euro-Med Rules of Origin، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة FDI الأوروبية والعالمية بفضل سوق أغادير، الذي يضم حاليًا أكثر من 120 مليون مستهلك، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، كما يمكن استخدام السوق المصري كمحور لنفاذ الصادرات المغربية إلى دول شرق أفريقيا، وكذلك إمكانية استخدام السوق المغربي كمحور للصادرات المصرية إلى دول غرب أفريقيا.