نحت وتصوير.. تعرف على الفائزين بـ"التقديرية والتشجيعية" في مجال الفنون

نحت وتصوير.. تعرف على الفائزين بـ"التقديرية والتشجيعية" في مجال الفنون
- جوائز الدولة
- جائزة الدولة التشجيعية في الفنون
- جائزة الدولة التشجيعية
- جوائز الدولة
- جائزة الدولة التشجيعية في الفنون
- جائزة الدولة التشجيعية
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، أمس، أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والتفوق والنيل في العديد من المجالات كالفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز الأسماء الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية والتقديرية في مجال الفنون.
نجيب معين:
حصل دكتور نجيب معين، 38 عامًا، على جائزة الدولة التشجيعية في مجال النحت، وهو ابن مدينة الإسكندرية، حيث بدأ دراسته في عام 1998 في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وأنهى دراستها في عام 2003 في قسم النحت. وفي العام نفسه بدأ درجة الماجستير في فن النحت الضخم وحصل على درجة الماجستير في عام 2009.
وفي 3 أكتوبر 2014 حصل على درجة الدكتوراه في فن النحت في أكاديمية الفنون الجميلة في كارارا، إيطاليا، حسب ما ذكره عبر موقع الفائز الإلكتروني الرسمي.
عمل "معين" كمساعد في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ عام 2004. وكان أيضًا جزءً من حركة الفن المصري المعاصر، منذ عام 1998، وكان يشارك في العديد من الندوات والمعارض في العديد من البلدان المختلفة وتلقى العديد من الجوائز لعمله.
ابتكر أعماله من 1998 إلى 2008 في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، بعد ذلك استمر في ابتكار فنه في الاستوديو الخاص به في زيزينيا بالإسكندرية. وفي عام 2012 بدأ العمل في استوديو نيكول في كرارا حتى الآن.
يهتم "معين" في أعماله بالتاريخ والأساطير، وغالبًا ما تستند أعماله إلى ذلك فهو يعتبرها مصدر إلهام.
دكتور أحمد نوار:
فاز دكتور أحمد نوار بجائزة النيل في مجال الفنون، وهو حاصل على الأستاذية في الرسم من أكاديمية سان فرناندو بمدريد "المعادلة لدرجة الدكتوراه المصرية 1975"، وهو مؤسس كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ومتحف الفنون الجميلة بكلية فنون جميلة جامعة المنيا 1982 حتى عام 1988.
ترأس "نوار" قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار منذ 5 ديسمبر 1994 حتى 20 اكتوبر 1999، وكان رئيس قطاع الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة - المركز القومي للفنون التشكيلية سابقًا منذ 12 مايو 1988 وحتى 2006، وكان كذلك مستشار فني بمجلس الشعب منذ عام 1999، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2006:2008.
نظم العديد من المعارض المحلية والدولية، وهن ومتحف الفنون الجميلة بكلية فنون جميلة جامعة المنيا 1982، وكان له الفضل في إنشاء وتطوير العديد من المتاحف خلال فترة رئاسته للمركز القومي للفنون التشكيلية وقطاع المتاحف وصندوق إنقاذ آثار النوبة.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون 2013، إلى جانب العشرات من الجوائز المحلية، بالإضافة إلى الأوسمة فحصل على وسام الدولة للفنون والعلوم للفنون والعلوم من الطبقة الأولى 1979، ووسام الاستحقاق المدنى من ملك أسبانيا خوان كارولوس 1992، وأنشأ جائزة تحمل اسمه -جائزة "نوار للرسم"- عام 2017.
أسماء النوواي:
حصلت أسماء النواوي على جائزة الدولة التشجيعية في مجال التصوير، درست أسماء الفنون البصرية في جامعة حلوان حيث حصلت على الجائزة القومية المصرية للابتكار، وأدى ذلك إلى منحة دراسية متميزة في إيطاليا، وواصلت التعلم والتطوير الفني بالنسبة لها، وتستخدم في فنها مفهوم الرموز التراكمية؛ لإنشاء عمل فني يشبه اللغز الذي يحتاج إلى إجابة، حسب ما ورد عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
حصلت "النوواي" على الدكتوراه في الموضوع ذي الصلة باهتمامها بالرموز والزخرفة وجسم الإنسان، ومنذ عام 2004 وهي تدرّس الفن في كلية الفنون الجميلة، تهدف إلى زيادة تصورات المشاهدين من خلال جذبهم إلى المعنى الخفي الخفي لكل زخرفة ورمز تدمجه في لوحاتها، فهي تعبر عن المعادلة الإنسانية وتخلق أسلوبًا مسليًا ومميزًا للفن.
محمد فهمي الخولي:
مخرج وممثل تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1971، شارك بالتمثيل في بعض الأعمال المسرحية بمسرح الدولة، كما أخرج العديد من المسرحيات للبيت الفني للمسرح و للقطاع الخاص.
تولى إدارة المسرح الحديث ثم مسرح الغد بالإضافة إلى إشرافه على فرقة تحت 18 التابعين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وشارك في التمثيل في العديد من الأعمال الدرامية كمسلسل "بابا نور" و"الإمام الشافعي" و"العميل 1001" و"رجل الأقدار" و"حد السكين"، بالإضافة لتمثيله في العديد من المسرحيات كمسرحية "قديمة العب غيرها" و"حمري جمري، التي أخرجها وكذلك " سالومي" التي حصل عنها على جائزة الدولة.
عبدالحليم إبراهيم:
الدكتور عبدالحليم إبراهيم، هو المعماري الذي ولد في سبمتمبر 1941 في بلدة سورناجا بمحافظة الجيزة، وتخرج عام 1963 من كليه الهندسة، قسم الهندسة المعمارية، جامعة القاهرة.
وفي عام 1968 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على الماجستير من جامعة أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتوراه من جامعة كاليفورنيا ببيركلي.
حصل مشروعه لحديقة الطفل الثقافية بالسيدة زينب على جائزة "الأغا خان" للعمارة عام 1992، كما حصل على جائزة المدن العربية وجائزة الدولة للإبداع عام 1993، حسب الموقع الرسمي له.
صنفته مجلة البناء العربي (العدد الثامن عشر- فبراير 2010) ضمن أفضل 10 معماريين في العام 2009 لقيادتة فريق تصميم الحرم الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
هاشم النحاس:
يعتبر المخرج هاشم النحاس أحد رواد الأفلام التسجيلية في مصر والوطن العربي، وصدرت له مجموعة من الكتب السينمائية، منها "يوميات فيلم٬ ونجيب محفوظ على الشاشة٬ ودراسات سينمائية٬ والروائي والتسجيلي٬ والهوية القومية في السينما العربية.
ونشر له أيضا كتب: "مستقبل السينما التسجيلية في مصر بركات كروان السينما المصرية٬ وصلاح أبو سيف.. محاورات٬ والسينما والدولة٬ والسينما المصرية وحقوق الناس.
كما قدم المخرج عدد من الأفلام الخالدة ومنها "النيل أرزاق" عام 1972 والذى لا يزال أحد أهم الأعمال التسجيلية التي يجرى تقديمها ويعرض حتى الآن، وتم تكريمه خلال مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام 2017.
شارك "النحاس" في تأسيس أهم الجمعيات السينمائية في مصر منذ عام 1960 ميلاد منها "جمعية الفيلم" أقدم وأعرق جمعيات السينما، مرورًا بـ"جماعة السينما الجديدة" و"جمعية نقاد السينما المصريين" و"اتحاد السينمائيين التسجيليين والعرب".
ابتسام فريد:
ابتسام فريد باحثة تميزت في الجمع بين الجانب العملي في التصميم المعماري، والجانب الأكاديمي والبحثي، وتعمل على التفكير في أدوات مختلفة عن طريق التجارب العملية أو الحسابات الرقمية وتقنيات التصنيع حتى حصلت على درجة الدكتوراة في مجالها.
تشغل "ابتسام" مكانة بارزة في علم الهندسة المعمارية، فهي المدير والمؤسس لمكتب "انكود استوديو" للتصميم المعماري، الذي أسسته عام 2011، ويعمل طبقا لرؤية ابتسام بهدف دمج تراث منطقة الشرق الأوسط مع الأساليب العلمية الحديثة في التصميم المعماري، التي يمكن أن تسهم في حل الكثير من المشكلات الحالية.
تعمل "ابتسام" كمحاضرة في الهندسة المعمارية بجامعة الإسكندرية وتأمل -حسب تصريحات لها- إنشاء أكاديمية للهندسة تجمع بين الإنتاج والحياة العملية والبحث العلمي للتغلب على مشاكل المستقبل.
حصلت على جائزة "التميز للنساء في العمارة والإنشاء" لعام 2018، في فئة النجمات الصاعدات بالتصميم المعماري في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، كما اختارت مجلة "ميدل ايست أركيتيكت" ابتسام فريد، ضمن قائمة أفضل 50 مهندسًا معماريًا بالشرق الأوسط لعام 2019.
تامر كرم:
حصل "كرم" على جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج المسرحي عن مسرحيته الرائعة "هنا أنتيجون" والتي قدمها عام 2015 على مسرح الطليعة من إنتاج البيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، والتي قدمها في قالب موسيقي تحدى به الجميع وحققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا منقطع النظير، وسجلت على خشبة المسرح عدد كبير من المواسم المسرحية امتد نحو عامين كاملين.
تكريم "كرم"، جاء لتفوقه في استمرارية عرض مسرحيته لأكثر من عام - خاصة أن هذا لم يحدث من قبل منذ عقود، كما استطاع أن يحقق ذلك أيضًا في عروضه المسرحية أمثال "ليلة القتلة، الليلة مكبث، هنا أنتيجون، ويوم أن قتلوا الغناء" التي حققت نجاحًا أحدث ضجة كبيرة في الأوساط المسرحية امتد نحو 3 أعوام ليتربع "كرم" على عرش قائمة المخرجين المسرحيين الأهم في الوطن العربي.
وتتميز المسرحيات التي يقدمها كرم، بأنها صاحبت أعلى ايرادات في تاريخ المسرح وتوج نجاحه هذا العام بإخراجه مسرحية "الملك لير" للنجم الكبير يحيى الفخراني والنجم القدير فاروق الفيشاوي.
حصل على العديد من الزوائز المحلية والدولية، فحصل على لقب أفضل مخرج من مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي عام 2013 "مسرحية الليلة ماكبث"، وأفضل مخرج من مهرجان المونستير الدولي للمسرح الجامعي عام 2009.