المركز الثقافى القبطى يتبرأ من منع الصحفيين من حضور احتفال مجلس كنائس مصر

كتب: مصطفى رحومة:

 المركز الثقافى القبطى يتبرأ من منع الصحفيين من حضور احتفال مجلس كنائس مصر

المركز الثقافى القبطى يتبرأ من منع الصحفيين من حضور احتفال مجلس كنائس مصر

قال جورج يوسف، رئيس الخدمات الأمنية بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، فى بيان له، ان امين مجلس كنائس مصر هو الذى امر بمنع دخول الصحفيين لاحتفالية المجلس يوم الثلاثاء الماضى، التى عقدت بالمركز الثقافى بالكاتدرائية، بمناسبة مرور عام على تشكيلة، وليس المركز. وجاء نص بيان رئيس الخدمات الامنية بالمركز الثقافى القبطى كالتالى: " نود أن نوضح للسادة الصحفيين أن المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي به قاعة تقام بها العديد من الفاعليات سواء تخص المركز أو أي جهة أخرى. وكانت احتفالية مجلس كنائس مصر بمناسبة مرور عام على تأسيسه والتي أقيمت مساء أمس واحدة من ضمن هذه الفاعليات. وبناء على تعليمات صفوت يوسف المسئول عن تنظيم الدخول والخروج والنظام الخاص بالاحتفالية والمكلف من الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وهو الذي أصدر الأوامر بمنع دخول السادة الصحفيين بالرغم من وجود دعوات رسمية لهم، وقد توجه الأنبا إرميا رئيس المركز بنفسه للسماح للصحفيين بالدخول إلا أن صفوت يوسف أصر على موقفه أمام الجميع قائلا: (أنا بن خالة فلان) وأنا المسئول. لذا كان لابد من توضيح ذلك والتأكيد على أن إدارة الأمن تًعمل بناء على تعليمات مكلفة بها وليس لها علاقة بمنع الصحفيين من الدخول، و ترجو من السادة الصحفيين تَفهم الأمور و إدراك ما يتحمله الأمن من أعباء ومخاطر خاصة في الفترة الراهنة وما تمر به البلاد من أعمال إرهابية". يذكر ان الانبا ارميا، الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، قد التقى بعدد من صحفيى الملف القبطى بالصحف والمواقع الالكترونية لتوضيح الامر، ومناقشة العديد من الأمور الخاصة بتعاملات الصحفيين مع المركز وكيفية التواصل. و قد تطرق اللقاء إلى شكاوي الصحفيين التي تعوقهم في تأدية عملهم، وقام الأنبا إرميا بتوضيح بعض الأمور، كما وعد باتخاذ الإجراءات التي تساعدهم في تأدية عملهم، إدراكا منه لأهمية دور الإعلام، وخاصة إن للمركز العديد من الأنشطة الثقافية والعلمية والأجتماعية، فضلا عن تنظيمه العديد من المؤتمرات والندوات والاحتفالات التي يحاضر بها لفيف من السادة المثقفين والأستاذة بجميع المجالات وتحتاج لتسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام.