ميرنا وليد عن السندريلا: سعاد حسني كانت "حنينة" وأعمل بنصيحتها

كتب: ياسمين محمود

ميرنا وليد عن السندريلا: سعاد حسني كانت "حنينة" وأعمل بنصيحتها

ميرنا وليد عن السندريلا: سعاد حسني كانت "حنينة" وأعمل بنصيحتها

قالت ميرنا وليد، في ذكرى وفاة سندريلا الشاشة سعاد حسني، إنه تعاملت السندريلا في فيلم "الراعي والنساء"، مشيرا إلى أت أول لقاء معها كان حلما بعيدا جدا، وكان لقاء غريبا.

وأضافت وليد، لـ"الوطن"، "أول لقاء بيننا سألتني اسمك ومدرستك وأنا ببص ليها مكنتش مصدقة نفسي وقتها وكنت مبهورة بوجهها جدا ولم أستطع أن أجيب على أسئلتها كنت (متنحة) بمعنى الكلمه كنت عايزة أشوفها فقط.. واللقاء ما زال محفورا في ذاكرتي ولن أنساه أبدا".

وتابعت: "في التصوير كانت حنينة جدا كانت بتهتم بشكلي بجوارها وليس شكلها فقط وهذه النقطة لم نجدها في ممثلين كثيرين، وفي أحد المشاهد كنت أبكي في حضنها ودفنت نفسي في حضنها كما أفعل مع أمي وجدتها وقفت التصوير ومسكت راسي وقالت حبيبتي لازم وجهك يبان لا تضيعي إحساس جيد زي اللي قدمتيه في أن تخفي وجهك عن الكاميرا وركزي مع الإضاءه علشان وشك ينور".

وأكدت أنها تتذكر آخر يوم تصوير في "الراعي والنساء"، حيث طلبت سعاد حسني منها الركوب معها في السيارة، مضيفة أنها قالت لها: "أنت بتفكريني بنفسي وهترجعي للمنزل ستجدي العديد من السيناريوهات في انتظارك لا تقبلي أي سيناريو ركزي في تاريخك وأن يكون لديكي أعمال جيدة وليست كثيرة وهذه النصيحة أتبعها وأسير على نهجهها".

واستكملت ميرنا: "أتذكر موقف أيضا في سينما ميامي وقت عرض الفيلم قابلتني سيدة كبيرة في السن شكرتني جدا على أدائي وشكلي في الفيلم وبعدها بدقائق وقفت مع سعاد حسني وقالت تعرفي من السيدة دي، دي أمي فرجعت لها مره أخرى"، مشيرة إلى أن مشهد جنازة سعاد حسني لن تنساه حتى، وأنها حضرت الدفن.


مواضيع متعلقة