باحثون من نيوزيلندا يبتكرون "خرائط جوجل للجينات"

باحثون من نيوزيلندا يبتكرون "خرائط جوجل للجينات"
- جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا
- بحوث المحاصيل المدارية والحيوية
- "خرائط جوجل للجينات"
- التعديل الوراثي
- جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا
- بحوث المحاصيل المدارية والحيوية
- "خرائط جوجل للجينات"
- التعديل الوراثي
قالت صحيفة "ستاف " النيوزيلاندية، إن باحثيين أستراليين، قد طوروا أداة جينية جديدة تسمى "خرائط جوجل للجينات" التي من المحتمل أن تفتح مجال للتعديل الوراثي، وأشارت الصحيفة إلى أن المختبرات الكبيرة فقط كان لديها في السابق الوقت والمال للاستثمار في الأبحاث الوراثية، وذلك يرجع إلى الوقت الذي تستغرقه تسلسل جينومات بأكملها. وبدلا من ذلك، أنشأ فريق من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا لبحوث المحاصيل المدارية والحيوية "خارطة طريق" تعني أن المختبرات الأصغر لم تعد بحاجة إلى قضاء سنوات في تسلسل الجينوم قبل البدء في التجربة.
ووصف قائد المشروع، الدكتور هيونج تايك يونج، هذه الأداة بأنها شبيه بـ"خرائط جوجل" فلن نحتاج إلى السير في جميع الشوارع لإنشاء خريطة بأنفسنا، وقال يونج: "إذا كان لديك خريطة، فمن السهل أن تجد المكان الذي تود الذهاب إليه"، وأشار أيضا إلى أن "الأداة" تتيح إلقاء نظرة على السمات المحددة التي نريد رؤيتها بدقة أكبر، وفي حالة إذا انتهي المطاف في منطقة غير المرغوب فيها، يمكننا توجيه الأداة إلى المكان الذي يجب أن نكون فيه.
وذكرت "ستاف" أن الأداة الجديدة طورت بتمويل من منظم البحوث الزارعية غير الهادفة للربح" هورت أنوفيشن"، وبالتالي كان تركيز البحث الرئيسي هو السماح للمختبرات الصغيرة بتطوير سلالات أفضل من النباتات الزراعية بسرعة. وباستخدام الأداة، يمكن للباحثين تحديد الجينات التي يحتاجون إليها بسرعة للتعامل مع السمات مثل مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى التعامل مع الجينات يدويًا.
وقال أستاذ الوراثة الجزيئية بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، بيتر ووترهاوس، إن:"ما قمنا به يركز بشكل أساسي على النباتات، لكن علم الوراثة يمكن تطبيقه في أي مكان"، مضيفا:"من المهم النظر إلى الأمراض في علم الجينوم البشري، حتى نتمكن من البناء في قاعدة البيانات هذه من خلال النظر إلى الجينوم الصحي ثم مقارنته مع شخص مصاب، ومن ثم إقامة روابط بين الجينات المعيبة والمرض".
وقالت الصحيفة إن البحث يستخدم بالفعل من قبل الإدارة الفيدرالية الأسترالية للزراعة والموارد المائية، من أجل الفحص الصحي لنبتات الزينة، وفي الوقت الحالي، قد يستغرق فحص الأمراض في المخزونات الوراثية النباتية الجديدة مدة تصل إلى ثلاث سنوات. ومع ذلك، وباستخدام الطريقة الجديدة، قد يستغرق الأمر أقل من ثلاثة أشهر.