خطة "الزراعة" للتعامل مع "كلاب الشوارع": نوفر التطعيم ونرحب بتبنيها

خطة "الزراعة" للتعامل مع "كلاب الشوارع": نوفر التطعيم ونرحب بتبنيها
- إلقاء القمامة
- البحر الأحمر
- الجهات المعنية
- الشيخ زايد
- الطب البيطرى
- الكلاب الضالة
- تربية الكلاب
- تطعيم الكلاب
- السعار
- الزراعة
- إلقاء القمامة
- البحر الأحمر
- الجهات المعنية
- الشيخ زايد
- الطب البيطرى
- الكلاب الضالة
- تربية الكلاب
- تطعيم الكلاب
- السعار
- الزراعة
بدأت وزارة الزراعة اتباع طرق جديدة لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة والحد من انتشارها، من خلال عدة وسائل غير تقليدية، عن طريق تعقيمها أو جمعها ووضعها في مأوى خاص بها، مؤكّدة أنَّ الظاهرة تتطلب تكاتف الجهود ومنظمات المجتمع المدني.
وأكّدت وزارة الزراعة، في بيانات لها، أنَّها تتعامل مع أزمة الكلاب الضالة كل حالة على حدة، من خلال وضع الحيوانات في مأوى أو «شلترز» لرعايتها وإعادة تأهيلها، وهو ما حدث في منطقة الشيخ زايد بالجيزة، فجرى صيد الكلاب ووضعها في مأوى خاص بها وإجراء عمليات تعقيم للكلاب للحد من تكاثرها وازدياد أعدادها، كما أنه جرى في محافظة البحر الأحمر تطعيم الكلاب الضالة ضد السعار والأمراض الخطرة وتعليق كود لكل منها، وتطهير الأماكن التي توجد بها الكلاب من القمامة.
كما ترحب وزارة الزراعة بالدور الذي يمكن للمواطنين القيام به في حل الأزمة من خلال تبني الكلاب الضالة وتربيتها والاعتناء بها، ما يقلل خطورتها ويوفر حياة جيدة لها، على أن تسهم الوزارة بتقديم تطعيمات وتراخيص لها لحمايتها، حيث تعمل دائماً على استحداث أساليب جديدة للتعامل مع هذه الظاهرة، لافتة إلى أنَّه جرى عقد جلسة حوار مجتمعي مع مؤسسات الدولة ومجلس النواب عن الكلاب الضالة.
الرخصة تحمي مالكها.. وضوابط سيرها تلزم بربطها ووضع كمامة على فمها
وتقضي سياسة وزارة الزراعة في التعامل مع أزمة الكلاب الضالة على أنَّها تخص المجتمع كله، وليس الزراعة فقط، وبالتالي فإن حل الأزمة يحتاج تكاتف المجتمع المدني والجهات المعنية، وأنَّ ظاهرة إلقاء القمامة في الشارع تزيد من الكلاب الضالة، ويجب التوعية بخطر ذلك في المدارس والمنازل وكذلك التوعية بطريقة التعامل مع الكلاب في الشوارع وكيفية تجنب مهاجمتها للمارة، وجميعها إجراءات خاصة بالمجتمع وليس الوزارة فقط.
وتؤكّد وزارة الزراعة، في هذا الصدد، أنَّ الإعلام يجب أن يكون له دور في توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الكلاب الضالة وتوعية المواطنين بمشكلات إلقاء القمامة وتأثيرها على زيادة أعداد الكلاب ووجودها بشكل أكبر في المناطق السكنية.
وهناك ضوابط تحكم مربي الكلاب أيضاً، منها حصولهم من وزارة الزراعة على تراخيص وشهادة تطعيمات كاملة من الأمراض مثل «السعار»، الذي يُعد من الأمراض المميتة للحيوان والإنسان، كما أن الرخصة تحمي الكلب والمالك والجيران من العديد من المشكلات التي يمكن أن تسببها الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ولفتت وزارة الزراعة إلى أنَّ عقوبة عدم حصول الكلاب، خصوصاً كلاب الحراسة، على التطعيمات بموجب الرخصة هي ضبطه وإعدامه.
وتشمل أحكام القانون وشروط تربية الكلاب بأنَّه خلال سيرها بالشوارع مع مالكها يجب أن تكون مقيدة بحزام وتوضع كمامة على فمها، للتأكد من عدم هجومها على المواطنين وعدم قدرتها على العض، كما أن من شروط تربية الكلاب التي يجب الالتزام بها هي الترخيص الذى يعطى للكلب حتى لا يتسبب في أي أذى لمربيه أو للمواطنين ولضمان حق المربي في تربية الكلب دون المساس به، وفي حال مخالفة تلك التعليمات مثل السير فى الشارع بدون الحزام والكمامة الخاصة بالكلب، يتم ضبطه وإحضاره وإعدامه والتعامل معه وفق القانون، خصوصاً إذا نتج عن ذلك حالات عقر أو هجوم على المواطنين حتى إذا كان مرخصاً.
أما هيئة الطب البيطري فيتلخص عملها بشأن الكلاب الضالة في تقليل أعدادها بالشوارع وليس التخلص منها، ويجرى استقبال شكاوى من المواطنين من عقر الكلاب ومهاجمتها لهم، ويتم على الفور التعامل مع هذه الكلاب وفق القانون، دون تهاون بشأن الشكاوى التي يتعلق معظمها بوجود كلاب شرسة في مناطق سكنية.