"صندوق الإدمان": 3 أنواع لاتصالات الخط الساخن على مدار اليوم بالمجان

"صندوق الإدمان": 3 أنواع لاتصالات الخط الساخن على مدار اليوم بالمجان
- التعامل مع المرضى
- الخدمات العلاجية
- الخدمة العلاجية
- الخط الساخن
- لقاءات تليفزيونية
- أطباء
- صندوق الادمان
- التعامل مع المرضى
- الخدمات العلاجية
- الخدمة العلاجية
- الخط الساخن
- لقاءات تليفزيونية
- أطباء
- صندوق الادمان
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الخط الساخن يقدم خدمات علاجية للمتعاطين والمدمنين بالمجان وفي سرية تامة خلال اليوم، لافتا إلى أن الخدمات العلاجية تكون عبارة عن الإجراءات التى تتخذ لوقف التدهور العضوي والنفسي الناتج عن التعاطي.
وأضاف عثمان، لـ"الوطن"، أن العلاج بالخط الساخن يقدم من خلال فريق من الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان والذين يقومون بالكشف على الحالات وعمل تقييم إكلينيكى لها، كذلك عمل جلسات تحفيزية، ثم يقوم الفريق المكون من الطبيب المعالج والأخصائي النفسي للمتابعة بوضع الخطة العلاجية للمريض ومتابعته فى فترة ما بعد العلاج، لافتا إلى أن اتصالات الخط الساخن تكون عبارة عن 3 أنواع كالتالي:
النوع الأول من الاتصالات الهاتفية هو المكالمات الخاصة بالاستقبال، والتى يجريها المرضى أو ذووهم، بعد وصول المتعاطى لمرحلة الإدمان التى تستلزم علاجه أو حجزه بأحد المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن، حيث يطلب المريض أو أحد ذويه استقبال أخصائي الخط الساخن له بأقرب مستشفى لمسكنه لتقييم حالته والبدء فى العلاج، وذلك من خلال الفريق العلاجى بالمستشفيات المتخصصة لعلاج الإدمان والمتعاونة مع الخط الساخن.
النوع الثاني من الاتصالات الهاتفية هو الخاص باتصال المريض بالأخصائي بعد وأثناء تلقيه الخدمة العلاجية، حيث يقوم المريض بالاتصال بالأخصائي المتابع لحالته للاستفسار حول بعض المشاكل التي تواجهه سواء فيما يخص العلاج أو ما يتعلق بأحد جوانب حياته المختلفة.
وتعد المتابعة أحد أهم الأنشطة التى تمارس فى الخط الساخن وتتناسب هذه النسبة مع طبيعة مشكلة الإدمان، والتى تحتاج إلى المتابعة المستمرة والمتواصلة.
النوع الثالث هو اتصالات المشورة وتتضمن هذه الاتصالات المكالمات التى يجريها المرضى أو ذووهم بهدف التعرف على كيفية الاكتشاف المبكر لحالات التعاطى وكيفية التعامل مع المرضى، وفي هذا الصدد يحرص الصندوق على إجراء لقاءات تليفزيونية للتعريف بخدمات الخط الساخن، والتى استطاعت الوصول إلى الجمهور المستهدف وتعريفه بكيفية الاكتشاف المبكر لحالات التعاطى، وكيفية التعامل مع المرضى إضافة إلى جذب انتباههم، ورفع الوعى بخطورة المخدرات، وتوضيح جوانب الخطأ فى المفاهيم المغلوطة وتفنيدها.