في عيد ميلاد "المعلم".. كيف هدد التشاؤم والتفاؤل حياة حسن شحاتة؟

01:29 م | الأربعاء 19 يونيو 2019

أحد أساطير كرة القدم الذين سطروا اسمهم بحروف من نور في أذهان المصريين، بعد إنجازاته المميزة في قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، هو الكابتن حسن شحاتة الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ72.

حسن شحاتة.. معلم الكرة المصرية يحتفل بعيد ميلاده الـ72

نجح شحاتة الذي صُنّف كأفضل مدرب في إفريقيا 2008، في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة خلال تدريبه المنتخب المصري من 2004 حتى 2011، وهو أكثر من شغل المنصب في تاريخ المنتخب المصري.

تحدث شحاتة في إحدى لقاءاته التلفزيونية، عن التشاؤم والتفاؤل في حياته، وكيف كانا يؤثران عليه وعلى معتقداته، قائلا: "الحاجات دي كانت هتضيعني وتقضي عليا تماما، الأول لما كنت بلعب لو قابلت وأنا ماشي إشارات المرور حمراء يبقى يوم ما يعلم بيه إلا ربنا، ولو خضرا يبقى ربنا مسهلها، وكان واحد ساكن جنبي في العمارة لو شفته هبقى عارف إنّي يا إما هتغلب يا إما هتعور فكنت بحاول اتفاداه".

أعرب شحاتة في حواره ببرنامج "أنا وأنا" عبر شاشة "on e"، عن استيائه من سيطرة هذه الاعتقادات عليه، موضحا أنّه حاول التخلص منها: "لما لقيت الاعتقادات دي هتأثر على حياتي ومسيرتي في كرة القدم، بدأت أروح أشوف جاري عشان أخلص، وبطلت أحط في دماغي حاجات واربطها ببعض ولا أركز مع الإشارات، وسبتها على ربنا".

وقاد شحاتة المنتخب المصري لإحراز كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010، ليصبح المنتخب المصريُ أكثَرَ منتخب أفريقي حاز على كأس الأمم الأفريقية بـ7 ألقاب، والوحيد الذي استطاع إحراز 3 بطولات متتالية، كما صعد بالمنتخب المصري إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو ثاني أفضل تصنيف لمنتخبات أفريقيا، كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب في أفريقيا لعام 2008.

وصنف حسن شحاتة كأفضل مدرب في أفريقيا عام 2010 في ترتيب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، واختير ضمن أفضل 5 مدرِّبين في تاريخ القارة الأفريقية، وأفضل مدرب في أفريقيا لعام 2008 من قبل الاتحاد الأفريقي.