وزير الزراعة: مصر تحتل المركز الثامن عالمياً في الاستزراع السمكي

وزير الزراعة: مصر تحتل المركز الثامن عالمياً في الاستزراع السمكي
- الانتاج السمكي
- الزراعة
- القارة الأفريقية
- ترتيب مصر فى الانتاج السمكي
- افريقيا
- الإستزراع السمكي
- الدول الأفريقية
- الانتاج السمكي
- الزراعة
- القارة الأفريقية
- ترتيب مصر فى الانتاج السمكي
- افريقيا
- الإستزراع السمكي
- الدول الأفريقية
قال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، إن الثروة السمكية تعد واحدة من أهم مصادر البروتين الحيواني التي تولي الدولة الاهتمام بها، وتعمل على تنمية مصادرها المختلفة باعتبارها الحل لسد الفجوة الغذائية، واحتياجات الفرد من البروتين الحيواني.
وأشار إلى أن الدولة تتبنى استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى مضاعفة الإنتاج ليصل إلى 2 مليون طن، وبالتالي زيادة متوسط استهلاك الفرد من 13 كجم إلى 18.5 كجم في العام.
وأضاف خلال مشاركته فى منتدى "المستثمرين والشركاء من أجل إفريقيا"، والذي نظمه المركز الدولي للأسماك، أن هذا أدى إلى أن تحتل مصر المركز الثامن عالمياً والأول إفريقياً في مجال الاستزراع السمكي، حيث يصل إجمالي إنتاج الأسماك من المصادر المختلفة في مصر إلى ما يزيد عن 1.8 مليون طن، ويساهم الاستزراع السمكي بنسبة 80% منها، ويساهم إنتاج المصايد الطبيعية بنسبة 20% من إجمالي الإنتاج في مصر.
وأشار إلى أن التعاون بين وزارة الزراعة والمركز الدولي للأسماك، والذي بدأ منذ تأسيس المركز عام 1997 تحت مسمى المركز الإقليمي لإفريقيا وغرب آسيا، كأحد المراكز التابعة للمركز الدولي للأحياء والموارد المائية، ومنذ ذلك الوقت والتعاون المثمر بين المركز الدولي للأسماك ووزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، ممثلاً في المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، يتم في صور متعددة من الأبحاث والمشروعات البحثية والمؤتمرات العلمية الدولية، والتدريب الداخلي والخارجي للمتدربين من جميع أنحاء العالم، عملاً على رفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة لزيادة الإنتاج السمكي، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال استراتيجية 2030، وتحسين دخل العاملين في هذا المجال الحيوي.
وحول التعاون المصري الإفريقي في مجال الثروة الحيوانية، قال "أبوستيت" إن هناك العديد من الآفاق لهذا التعاون، فمن ناحية تتميز القارة بالثروة السمكية بطول سواحلها على المحيطين الهندي والأطلنطي، بالإضافة إلى البحر المتوسط إضافة إلى توافر مصادر للصيد بالمياه العذبة، مثل: نهر النيل، والبحيرات الكبرى بوسط القارة.
وأوضح أن منطقة غرب إفريقيا تعد إحدى أهم مناطق صيد الأسماك في العالم، ومن ناحية أخرى تتمتع مصر بوفرة الخبراء في مجال الصيد والاستزراع السمكي والخبرات المتراكمة لإنشاء مزارع الاستزراع السمكي، مما يتيح خلق فرص استثمار متبادلة بين رجال الأعمال الأفارقة من جانب، وعمل مشروعات تنمية ثروة سمكية على الأراضي الإفريقية من جانب أخر، وذلك حتى يتسنى تحقيق الأمن الغذائي واستثمار التعاون المصري الإفريقي كأداة قوية لتعزيز التجارة والاسـتثمار الزراعي من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تتمتع بها القارة الإفريقية، لتعزيز الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية.
ولفت للدور الإیجابي والفعال الذى تقوم به الحكومة المصریة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجمیع المؤسسات التابعة لها نحو القارة الإفریقیة والأشقاء في جمیع الدول الإفریقیة، فتم عمل العدید من المزارع النموذجیة السمكیة المتكاملة فى بعض الدول الإفریقیة، لخلق فرص استثمار متبادلة بین رجال الأعمال الأفارقة من جانب، وعمل مشروعات تنمیة ثروة سمكیة على الأراضي الإفریقیة من جانب آخر.
وقال إنه تم التوقيع على العدید من بروتوكلات التعاون في المجال البحثي والتدریبي مع الدول الإفریقیة المختلفة، وتم إرسال العدید من الخبراء في مجال المصاید والاستزراع السمكي لنقل الخبرات المصریة إلى الدول الإفریقیة، كما أنه یتم سنویاً تدریب ما یزید على 250 متدرب من الدول الإفریقیة المختلفة بالمركز الدولي للزراعة التابع للوزارة، ویتم من خلال ھذه الدورات تقدیم كافة أشكال الدعم الفني في الثروة السمكیة، بحیث یتولى المتدربین نقل ھذه الخبرات إلى دولهم، بما یساھم في تحقیق التنمیة الشاملة بالدول الإفریقیة.