«القوى الوطنية الليبية»: فوضنا «حفتر» لمواجهة الإرهاب.. ونحارب الاستعمار التركى وخيانة قطر

كتب: محمد حسن عامر

«القوى الوطنية الليبية»: فوضنا «حفتر» لمواجهة الإرهاب.. ونحارب الاستعمار التركى وخيانة قطر

«القوى الوطنية الليبية»: فوضنا «حفتر» لمواجهة الإرهاب.. ونحارب الاستعمار التركى وخيانة قطر

عُقِد، اليوم، فى «القاهرة»، مؤتمر القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة الليبية فى محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، والذى أكد تفويض الشعب الليبى للجيش، بقيادة المشير خليفة حفتر، لمواجهة الإرهاب والتطرف المدعوم من تركيا وقطر، وسط إشادات بالدور المصرى حيال الأزمة الليبية. وقال عضو مجلس النواب الليبى محمد العبانى «إن القوى الوطنية الليبية كلها تقول نعم لتحرير ليبيا من دنس الإرهاب الذى تمثله جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة وغيرهما». وأضاف أنه «عندما نادت ليبيا، لبى المشير خليفة حفتر النداء ومعه الضباط وكل الليبيين الوطنيين الشرفاء، والتف الجميع حول «حفتر» لإعادة بناء جيش وطنى قوى من بقايا الجيش الليبى الذى تأسس عام 1939 فى مصر، الجيش الليبى يبنى الآن ليفوق الثمانين ألفاً بالإضافة إلى القوات المساندة له والتى تزيد على 40 ألفاً».

وقال «العبانى» إن الجيش الليبى مكون من كل الفسيفساء الليبية، وهو الآن على تخوم العاصمة «طرابلس» التى هى لكل الليبيين وإن من حق كل ليبى أن يأتى إلى طرابلس ليحررها ويبعد عنها دنس جماعات الإرهاب ويطهرها ويعيدها إلى حضن وشرعية الوطن ويبعد عنا المنظمات الإرهابية والدواعش والإخوان. وشدد «العبانى» على أن الجيش الوطنى الليبى ينفذ قرار الشعب الليبى بمواجهة الإرهاب وهو ما يقوم به الآن، وأن الشعب الليبى يرفض الإرهاب ويرفض أن تكون ليبيا حاضنة للإرهاب. ووجه العبانى التحية للشعب المصرى وللجيش المصرى ولموقف مصر المساند للدول العربية بما فيها ليبيا، وقدم التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر وللأمة العربية ولأفريقيا. ودعا إلى رفع حظر التسليح عن الجيش الليبى، وإدانة الدعم القطرى التركى للإرهاب.

وأكد العجيلى البرينى، رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن القبائل الليبية التى تمثل كل الشعب الليبى تقف فى صف واحد مع القوات المسلحة الليبية فى محاربة الإرهاب والحفاظ على وحدة ليبيا. ووجه المستشار الليبى إدريس الدرسى تحية للشعب المصرى لموقفه ضد جماعة الإخوان وإسقاط الجماعة الإرهابية. وأكد «الدرسى» وقوف القوى الوطنية مع الجيش الوطنى الليبى باعتباره المسار الوحيد الذى ينقذ ليبيا، كليبيا موحدة خالية من الإرهاب والسيادة فيها للشعب الليبى. واعتبر الشيخ حليفة النمرى، أحد شيوخ القبائل الليبية، أن جماعة الإخوان هى الخطر الحقيقى على الأمة العربية. وقال إن الليبيين يبقون عنيدين فى مواجهة المخططات القطرية والتركية، وإن الشعب الليبى مع القوات المسلحة التى هى أمل الليبيين.

عضو بـ"النواب": من حقنا تطهير "طرابلس" من دنس الإخوان الإرهابيين.. والمشاركون يدعون "السراج" لمغادرة ليبيا: "يطيل أمد الأزمة".. ومتحدث عن "درنة": كانت تعج بالإرهابيين ومنهم "عشماوى"

وقال السياسى الليبى عمر المومرى إن مؤتمر القوى الوطنية لقاء وحدث فريد فى تاريخ ليبيا العزيزة، وهو خطوة عملية لترميم العلاقات وإحياء الروابط بين الليبيين وإصلاح ذات البين، كى يستطيع الليبيون البناء والإصلاح ومساعدة الجيش فى مواجهة جماعة الإخوان المارقين، على حد قوله. واعتبر دكتور صديق عبدالكريم، السياسى الليبى، أن جنود الجيش الليبى واجهوا الاستعمار الإيطالى، والآن يواجهون الاستعمار التركى البغيض، فى إشارة إلى الدعم التركى للميليشيات. وأشاد بدور مصر فى دعم الليبيين والوقوف إلى جانب قضيتهم، قائلاً: «إن القاهرة هى قلب العروبة النابض التى يجد فيها الجميع الحصن المنيع والداعم لهم». وشدد «عبدالكريم» على أن القوة الوحيدة الشرعية فى ليبيا هى الجيش الليبى، وما عداها مجموعات إرهابية إجرامية تنفذ مشروعاً دنيئاً وهو مشروع الإرهاب لتدمير الدولة الليبية وتحويلها إلى دولة فاشلة. وقالت تهانى أحمد، القيادية النسوية الليبية، إن المرأة الليبية عانت كثيراً من الميليشيات، وشددت على أن المرأة الليبية هى أكثر الفئات تضرراً من الميليشيات. وأكدت الناشطة الليبية استعدادها لحمل السلاح لمواجهة الإرهاب والقتال إلى جانب الجيش الليبى حتى الانتصار على الإرهاب.

وقال السياسى الليبى حمودة مختار إن الشعب الليبى يقدم دعماً لا محدوداً للجيش الليبى فى مواجهة الجماعات الإرهابية وقوى القتل والتنكيل تحت غطاء حكومة فايز السراج، على حد قوله. ودعا «المختار» كذلك إلى تشكيل فريق سياسى يعمل على التحاور مع جميع القوى السياسية بما يحافظ على الوطن، كما دعا إلى التحرك الدولى من خلال كافة المؤسسات الدولية لفضح مخططات الإخوان لتدمير الدولة الليبية. وقال السياسى الليبى عبدالرحيم بوكريم الزوى إن الجنوب الشرقى الليبى عانى الويلات منذ 8 سنوات وكان السد المنيع لمواجهة كل أعداء الوطن. وقال إن حكومة فايز السراج محاصرة فى 20 كيلومتراً، وتساءل أين كانت حكومة السراج عندما كانت العصابات تقطع علينا الطرق وكانت تسرق نفطنا؟

وتوجه القيادى القبلى الليبى صالح رجب بالتحية إلى مصر شعباً ورئيساً على موقفها من الشعب الليبى، كما وجه التحية إلى الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر. وأضاف أن الليبيين لا يعترفون إلا بثورة الكرامة التى قادها «حفتر» ضد ما فعله حلف «الناتو». واعتبر أن ما حدث فى 2011 هو مؤامرة من بعض الدول العربية والقوى الغربية على ليبيا. وقال «رجب» إن الليبيين يعرفون من تآمر على ليبيا، مشيراً إلى قطر ووصفها بالعميلة، متسائلاً عن مصلحة قطر فى تخريب ليبيا.

وقال المتحدث عن «درنة» إن المدينة كانت تعج بالإرهابيين ومنهم الإرهابى الذى تم تسليمه إلى مصر هشام عشماوى.


مواضيع متعلقة