مروان محسن "قاهر الأزمات".. تغلب على فيروس سي والرباط الصليبي

كتب: الوطن

مروان محسن "قاهر الأزمات".. تغلب على فيروس سي والرباط الصليبي

مروان محسن "قاهر الأزمات".. تغلب على فيروس سي والرباط الصليبي

عاد مروان محسن، مهاجم النادي الأهلي، للتألق من جديد رفقة المنتخب الوطني المصري، قبل أيام من خوض بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقرر لها الانطلاق في 21 يونيو الجاري، على ملعب "ستاد القاهرة"، حيث مباراة الافتتاح بين مصر وزيمبابوي.

نجح مروان محسن في الرد على الانتقادات التي طالته عقب اختياره في قائمة المنتخب الوطني، بتسجيل هدفًا رائعًا في مرمى غينيا، أمس الأحد، في اللقاء الودي الذي جمعه مع المنتخب المصري، في بروفة أخيرة قبل خوض البطولة الأفريقية، التي تستضيفها مصر.

إصابة مروان محسن بالرباط الصليبي

عودة مروان محسن إلى المنتخب جاءت في ظل موسم سيء في مسيرته مع الأهلي، نجح في التغلب عليه كالعادة، نظرًا لغيابه لفترات طويلة بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية 2017، خلال مواجهة المغرب بربع النهائي، ليغيب عام كامل عن الملاعب قبل أن يعود قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس العالم، ويحجز مكانه أساسيا ويبقى المهاجم الوحيد في صفوف الفراعنة بالمونديال.

ورغم المشاركة في كأس العالم، إلا أنه ظل حبيس دكة احتياط النادي الأهلي خلال الموسم الجاري، لأسباب فنية لمدربي المارد الأحمر.

فشل مروان محسن في الاحتراف الأوروبي

الإصابة بالرباط الصليبي لم تكن أول أزمة تواجه مروان محسن في مسيرته الكروية، حيث تمكن مهاجم الأهلي من التغلب على فترة عدم النجاح في الدوري البرتغالي، ففي بداية موسم 2012 – 2013، دخل مروان في مشاحنات مع مجلس إدارة بتروجت من أجل السماح له بالاحتراف، وتلقى وقتها عرضا احترافيا من جانب نادى "أمكار بيرم"، الروسى، وذهب اللاعب بالفعل إلى المعسكر التدريبى للفريق الذى أقيم في بلغاريا وقضى معه أسبوعا كاملا، إلا أن العرض قوبل بالرفض من جانب إدارة النادى البترولي بسبب ضعف المقابل المادي للصفقة، وعلى الرغم من ذلك حاول النادي الروسي تجديد المفاوضات مرة أخرى إلا أنها لم تنجح ليظل اللاعب في صفوف بتروجت. 

لكن عاد الأمل من جديد إلى مروان محسن لتحقيق حلم الاحتراف، وكان ذلك في بداية موسم 2014 عندما انتقل لصفوف فريق جيل فيسنتي البرتغالي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، بعقد يمتد لمدة 3 مواسم، ليتبع مواطنه حسام حسن الذي كان قد انتقل للفريق في وقت سابق.

ولكن لم تدم فترة احتراف مروان محسن كثيرًا في البرتغال، وعاد مرة أخرى إلى الدوري المصري عبر بوابة فريق الإسماعيلي، قبل الانتقال إلى النادي الأهلي بعد ذلك.

فيروس سي كاد يقضي على مستقبل مروان محسن

الفشل في الاحتراف الأوروبي لم يكن أكبر صدمات مروان محسن، خاصة وأن خاض معركة أصعب من ذلك مع مرض التهاب الكبد الوبائي (فيروس سي)، خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبي بدورة الألعاب الأولمبية بلندن.

وقال رمضان السيد، مدرب فريق بتروجيت في عام 2012، "إن اللاعب بدأ عليه التأثر خلال الدورة الأوليمبية بلندن، حيث اشتكى من بعض الآلام وبعد إجراء التحاليل هناك تبين ارتفاع أنزيمات الكبد وبعد عودته إلى مصر وانضمامه للمنتخب الوطني اشتكى، وأكدت التقارير وجود التهاب كبدي ويبدو أن اللاعب نظرا لحيويته كرياضي لم تظهر عليه الملامح بقوة وأخيراً وبعد تحاليل الفيروسات تبين وجود فيروس سي".

وتمكن مروان محسن من الانتصار على المرض والعودة للتألق مرة أخرى في الملاعب.

إصابة مروان محسن في الحوض

ومع بداية موسم 2016-2017، وبعد انضمام مروان محسن للقلعة الحمراء، وقف الحظ السيئ بالمرصاد أمام اللاعب مجددًا، بعدما أثبتت الإشعات إصابته في الحوض، لتطارده الشائعات بأن لديه إصابات مزمنة، ليقف اللاعب في وجه المدفع مجددًا، ويواجه إصابته وسط سخط جماهيري كبير.


مواضيع متعلقة