بالفيديو| "الكُّتاب والهايف وأبو علقمة".. مواقف طريفة في حياة الشعراوي

كتب: ماريان سعيد

بالفيديو| "الكُّتاب والهايف وأبو علقمة".. مواقف طريفة في حياة الشعراوي

بالفيديو| "الكُّتاب والهايف وأبو علقمة".. مواقف طريفة في حياة الشعراوي

يعد الشيخ محمد متولى الشعراوي أحد أشهر أئمة الإسلام، ومن أهم المجددين في القرن العشرين، ويوافق اليوم ذكرى وفاته، وكان له العديد من القصص الطريفة التي تحدث عنها أو تخللتها دروسه لتبسيط الأمور على السامعين، ومن أبرز القصص المضحكة التي تحدث عنها:

مواقف مضحكة في طفولة الشعراوي

يحكي الشيخ الشعراوي موقف له مع "الفقي" شيخ الكُتاب الذي كان يحفظه القرآن، فيقول إنَّه في أحد الأيام كان شيخه يسمع القرآن وبمجرد أن رأى "الفلكة" نهض الشعراوي وهو طفل وقال له: "أمي بتصبح عليك وبتقولك تجيبلك شالة اللبن امتى".

يحكي الشعرواي، أنَّ شيخه كان يناديه "يا ابن حبيبة"، فكان يرد عليه بقوله: "أنا بن متولي"، ليرد شيخ الكتاب: "أنا بشوف أبوك غير أول الشهر، إنما أمك بتوليني وبعدين زعلان ليه ما بنقول عيسى بن مريم"، فيرد "الشعرواي" الطفل حينها: "لأنه مالوش أب"، فيرد الشيخ "وسيدنا وسيد الخلق اسمه محمد بن آمنة، وأنت عايز تداري اسم أمك".

 

نكتة أبو علقمة النحوي

يقول الشعراوي، في أحد دروسه كان أبو علقمة من المتقعرين في النحو، وحين مرض ذهب للطبيب واسمه "أعين الطبيب"، فراح يشكو له علته فقال له: "إنّي أكلتُ من لحوم هذه الجَوَازِل فَطَسِئْت ُ طَسْأَةً، فأصابني وجعٌ بين الوابلة إلى دَأْيَة العنق، فلم يزل يَرْبو وَيَنْمَى، حتّى خالط الخِلْبَ، فألمتْ له الشراسفُ، فهل عندك دواء؟".

فلم يفهمه الطبيب ودعاه يكرر أكثر من مرة حتى رد عليه الطبيب قائلا: "خذ خَرْبقاً وَشَلْفَقاً وشَبْرَقاً، فزهزقهُ وزقزقهُ واغْسلهُ بماء رَوْثٍ واشربه بماء الماء".

فقال أبو علقمة: أعد عليَّ ويحكَ، فإنّي لم أفهم منكَ!

فقال له الطبيب: لعَن الله أقلّنا إفهاماً لصاحبه.

ويتابع الشيخ الشعراوي، فيقول: لم يؤدب هذا الرجل إلا غلامه، فقال له يا غلام أسقعت العتاريف.

طبعًا الغلام لم يفهم فقال له: زقفيلم، فلم يفهمه وطلب منه التوضيح فقال له وما سقعت العتاريف، فقال: تعني أصاحت الديكة، فقال: وأنا قلت لم تصح.

 نكتة الولد الهايف

يحكي الشعراوي في أحد دروسه، أنَّه كان هناك ولدًا هايف الطول قليل العمل، فكان رجال القرية يستميلون أبيه بمدح ابنه: "لما يروحوا يشوفو الولد يقولوا ما شاء الله بعدين يميل عليه عايزين 100 جنيه".

وفي هذه القرية أصابت رجلا ضيقة، فقالوا له يذهب إلى فلان ويمتدح ابنه ثم يطبطب عليه ويطلب طلبه، فذهب الرجل وظل ينظر الولد حتى نزل من السلم، فقال الولد لأبيه: "نزلت على السلم لوحدي"، فسأله الرجل الذي في ضيق من هذا؟. قاله له: "ما بسلامته اللي بتدعوله"، فرد عليه: "يا شيخ الله ياخده والأرزاق على الله".


مواضيع متعلقة