محافظ القليوبية: هيئة الجودة أحد ركائز تطوير التعليم

محافظ القليوبية: هيئة الجودة أحد ركائز تطوير التعليم
- إصلاح التعليم
- التعليم العالي
- التعليم المصري
- التعليم في مصر
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدكتورة يوهانسن عيد
- أطراف
- أفريقيا
- إصلاح التعليم
- التعليم العالي
- التعليم المصري
- التعليم في مصر
- الجهات المعنية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدكتورة يوهانسن عيد
- أطراف
- أفريقيا
قال الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، إن المؤتمر الدولي السادس لجودة التعليم، يستهدف تبادل الخبرات بين كافة الخبراء في العالم لتعزيز دور الهيئة ويناقش التدويل ودور جودة التعليم في أفريقيا وفي العصر الرقمي، ونأمل أن يكون خطوة حقيقية لإصلاح التعليم.
وأضاف أن تطوير التعليم العالي أحد ركائز بناء الإنسان المصري وهو التوجه الذي تسعى القيادة السياسية للعمل على النهوض به، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم خلال فترة الرئاسة الحالية ببناء الإنسان، مشيرا إلى أن التعليم هو أساس كل عمليات التنمية وبدونه لا نجاح للخطط التطوير ولا التنمية في مصر.
جاء المؤتمر الذي حمل عنوان "بين التخطيط الدولي.. والتنفيذ الإقليمي" بحضور فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية ضمان جودة التعليم والاعتماد وممثلين عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بوزارة التعليم العالي، وخبراء التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد أن ما يقوم به الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، يعد نموذجًا واقعيًا شديد التميز لتطبيق مفهوم الجودة الشاملة.
وقالت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، إن تحقيق جودة التعليم مسؤولية جماعية بين شتى الأطراف وضمان جودة التعليم لغة عالمية مشتركة لإنتاج جيل مؤهل قادر على البناء.
وأشارت إلى أن الهيئة اتساقا مع توجهات القيادة السياسية تحركت في عدة مسارات تكاملية لتطوير التعليم، وعلى الصعيد المحلي تعد شريكا استراتيجيا في إصلاح جودة التعليم في مصر اتفاقا مع رؤية مصر 2030، ونشر ثقافة الجودة في المجتمع وتأهيل المؤسسات للاعتماد من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وتحقيق العدالة بين المؤسسات في شتى الجمهورية.
وذكرت أنها حرصت على التعاون ونقل الخبرة المصرية في الجودة إلى الدول الأفريقية، مشيرة إلى أنه في عام 2018 حصلت الهيئة على الاعتراف العالمي للتعليم الطبي لمدة عشر سنوات وهذا يضع التعليم المصري على الخريطة العالمية.