دراسة جديدة: مكملات فيتامين "د" لا تمنع مرض السكري من النوع الثاني

كتب: مرام رجب

دراسة جديدة: مكملات فيتامين "د" لا تمنع مرض السكري من النوع الثاني

دراسة جديدة: مكملات فيتامين "د" لا تمنع مرض السكري من النوع الثاني

ذكر موقع "ميديكال نيوز"، المعني بالشؤون الطبية، أن المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلي (NIDDK)، بولاية "ميريلاند" الأمريكية، أجرى دراسة واسعة النطاق أطلق عليها اسم "D2d"، لفحص ما إذ كانت مكملات فيتامين د، يمكن أن تمنع مرض السكري من النوع الثاني أم لا، كما سلطت الدراسة الضوء على فوائد هذا الفيتامين وآثاره الجانبية.

وأشار الموقع إلى أن فيتامين "د" هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تبني وتحافظ على صحة العظام والأسنان، وينتج عن التعرض لأشعة الشمس.

ويدعم فيتامين "د" الدماغ والجهاز المناعي والعصبي، كما يساعد على تنظيم مستويات الأنسولين ويساعد في الوقاية من السرطان، حيث يمكن العثور عليه في بعض الأطعمة، مثل السلمون والسردين والحليب والحبوب بالإضافة إلى المكملات الغذائية.

وذكر تقرير الموقع الطبي أن مجموعة متنوعة تتكون من 2000 شخص بالغ من 22 موقعا في الولايات المتحدة، قد شاركوا في الدراسة، وظهرت النتائج في مجلة نيوإنجلند الطبية، وقدمها العلماء في الاجتماع السنوي لجمعية السكري الأمريكية في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، حيث تشير الدراسات الرصدية إلى وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين "د" وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكر.

من جانبهم، قام الباحثون بقياس مستويات فيتامين "د" لدى المشاركين في بداية الدراسة، ووجدوا أن حوالي 80% منهم لديهم مستويات كافية من فيتامين "د" على أساس الموصى به.

بعد ذلك، قام العلماء بتقسيمهم إلى مجموعات تناولت 4000 وحدة من فيتامين "د" أو حبة دواء يوميًا، حيث قام العلماء بفحص المشاركين كل 3 إلى 6 أشهر لمدة عامين تقريبًا.

وفي نهاية التحليل، وجدوا أن 293 من أصل 1211 مشاركًا في مجموعة فيتامين "د" أصيبوا بمرض السكري.

وفي الوقت نفسه، وضعت 323 من أصل 1212 في المجموعة الثانية، ولم يكن الفرق بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية.

وقال المشرف على الدراسة، الدكتور أناستاسيوس جي بيتاس: "عندما انتهينا من الدراسة لم نعثر على أي فرق ذي معنى بين المجموعتين، بغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو العرق".

وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة كشفت عن آثار جانبية وحذرت من جرعات عالية من فيتامين "د"، فإن نتائج الدراسة لم تظهر أي فرق في خطر ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وحصى الكلى بين مجموعات فيتامين "د".


مواضيع متعلقة