«رُواة».. منصة قراءة صوتية أطلقها «درعميان» حباً فى اللغة العربية

08:04 م | الخميس 13 يونيو 2019

«إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربى الصوتى الراقى».. أهداف جمعت أحمد أبوخليل ومعتز صقر، الدرعميين، اللذين تزاملا فى دراسة اللغة العربية وعلومها فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 2008، ثم عملا بعد التخرج فى المجال الإعلامى، لكنهما لم ينسيا حلم أن يكون لهما إسهام فى إثراء المحتوى العربى على الإنترنت، وبدآ فى تحقيق حلمهما فى منتصف عام 2016 بإطلاق منصة «رواة»، وهى منصة للإبداع الصوتى العربى، تنشد الشعر، وتحكى الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب، وتتحرى فى ذلك إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء.

أذاعت 2000 مقطع وحصدت 5 ملايين متابعة

فى عامين ونصف تمكنت «رُواة» من إذاعة 2000 مقطع صوتى، منوعة بين المقالات والفنون الأدبية كالشعر والنثر ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعى، التى تضيف قيمة عالية وتستحق أن تصل للجميع، وحصدت هذه المواد متابعات من أكثر من 5 ملايين مستمع.

ويقول أحمد مجدى، المسئول عن إعداد محتوى المنصة، إن «رواة» تقدم كل ما يمكن أن يكون وسيلة لإيجاد المحتوى العربى الثرى بمؤثرات صوتية وبلغة عربية سليمة، وقد واصلت المنصة نجاحها فأنتجت 3 مسلسلات درامية إذاعية، وتنفرد بأنها تقدم بالإضافة إلى الكتب المفتوحة من حيث حقوق الملكية، المقالات والشعر العربى القديم والحديث والنثر والرواية والاقتصاد والتاريخ والرياضة، وكل ما كُتب ويستحق أن يحيا تكنولوجياً على موقع الملفات الصوتية والموسيقية «ساوند كلاود sound cloud» بشكل مجانى، حتى فازت بالمركز الثانى فى مسابقة «المبادرة» بمعرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2019 فى فئة المبادرات الثقافية.

وأكد معتز صقر، أحد المؤسسين، لـ«الوطن» أن المنصة تحرص على تقديم المحتوى بلكنة بيضاء، مكنتهم من تقديم تسجيلات لمنصات عربية شبيهة، حيث إن من يستمع إليهم لن يعرف انتماء القارئ وجنسيته، فاللكنة البيضاء، التى يستخدمونها لا تجعل المحتوى منتمياً لطريقة نطق معينة.