نقيب الفلاحين: 5 مشاكل تواجه الزراعات الصيفية رغم جهود الوزارة

نقيب الفلاحين: 5 مشاكل تواجه الزراعات الصيفية رغم جهود الوزارة
- ارتفاع أسعار
- استهلاك المياه
- الترع والمصارف
- تسويق المحاصيل
- تطهير الترع
- تغيرات المناخ
- درجات الحرارة
- دعم الفلاحين
- زراعة الارز
- أخطر
- ارتفاع أسعار
- استهلاك المياه
- الترع والمصارف
- تسويق المحاصيل
- تطهير الترع
- تغيرات المناخ
- درجات الحرارة
- دعم الفلاحين
- زراعة الارز
- أخطر
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن هناك خمسة مشاكل تواجه الفلاحين في الموسم الصيفي، رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الري لتوزيع حصص المياه على الأراضي الزراعية، إلا أن مشكلة نقص مياة الري تعتبر أكبر مشاكل الفلاحين في الموسم الصيفي، فيعاني الفلاحين بمعظم محافظات الجمهورية من نقص مياه الري.
وأوضح النقيب في بيان له، أن أكثر الشكاوى وردت من محافظة المنيا بمركز العدوة، من عدم وصول المياه إلى ترعة كفر الصالحين منذ فترة طويلة، والتي تروي ما يزيد عن ألف فدان، وترعة البسقلون التي تخدم مئات الأفدنة، وعدم وصول المياه إلى قرى بني العلم وصفانية لوجودهم في آخر المروى لمدد تصل إلى الشهر، ما أجبر المزارعين على حفر الأبار الجوفية مع ما تسببه لهم من أعباء مالية فوق طاقتهم، وتؤدي لضعف خصوبة التربة وزيادة الأملاح بها، فتتفاقم مشكلة نقص المياه بالموسم الصيفي بمحافظة الشرقية.
وكان اشتكى مزارعي مركز كفر صقر من بوار ما يزيد عن ألف فدان جراء نقص مياه الري، واشتكي كذلك مزراعي الدقهلية مع بداية زراعة الأرز لاتجاه بعض المزارعين لزراعة الأرز بالمخالفة، مما أثر سلبا على كميات المياه القليلة.
وأضاف "أبوصدام" أن ثاني أخطر المشاكل بالموسم الصيفي تأتي مشكلة انتشار الحشرات والأمراض الصيفية نتيجة للتغيرات المناخية والقلق المتزايد من تفشي دودة الحشد الفتاكة، وتأثر المحاصيل الصيفية من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، والتي تؤدي إلى لسعات الشمس بالمانجو والطماطم والمحاصيل الأخرى، مما يقلل الإنتاجية ويعيب الثمار فيقلل العائد الاقتصادي.
ومن المشاكل الكبيرة التي تواجه مزارعي القطن والذرة مشكلة التسويق مع ما حدث العام الماضي من خسائر نتيجة لسوء تسويق المحاصيل، وتحل مشكلة غياب الإرشاد الزراعي في المرتبة الرابعة، وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات استيراد التقاوي ومحلات بيع الأدويه نتيجة لعدم معرفة المزارعين بأنواع التقاوي والمبيدات ومواصفاتها الجديدة والكميات المطلوبة منها لتحسين الإنتاجية، وتأتي مشكلة ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوي وأسمده وأيدي عامله وألات زراعية، فضلا عن تدني أسعار المنتج الزراعي كمشكلة مزمنة مع المزارعين ومستمرة.
وأشار "صدام" إلى أن حل تلك المشاكل ليس بالمستحيل، فالحزم في توزيع المياه بصورة عادله مع تطهير الترع والمصارف وزراعة الأصناف قليلة استهلاك المياه، وتغيير نظم الري إلي النظم الحديثة قد يكون حلا سريعا لنقص المياه، وقد تكون القنوات الإعلامية والبرامج الزراعيه بديلا عن الإرشاد الزراعي مع نشرة مناخية يوميه لتعريف الفلاحين بالتغيرات المناخية، وكيفية التغلب على أثارها، لافتا إلى أن تطبيق قانون الزراعات التعاقديه قد يكون الحل الأمثل لمشكة غياب الدورة الزراعية، وتعثر عمليات التسويق مع الالتزام بالمادة 29 من الدستور.
وتلزم المادة الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح، ورجوع البنك الزراعي المصري لدوره الأساسي بدعم الفلاحين ماليا بطرق ميسرة وفوائد بسيطة.