محافظ الفيوم يطالب بزيادة تعاون الاتحاد الأوروبي بمجالي الري والزراعة

05:33 م | الأربعاء 12 يونيو 2019

طالب اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، ممثلي الاتحاد الأوروبي والإيطالي، بزيادة التعاون مع المحافظة في مجالي الري والزراعة والمخلفات الصلبة، لما تتميز به الفيوم في مجال الزراعة.

جاء ذلك خلال كلمته بورشة عمل برنامج الاتحاد الأوروبي المشترك للتنمية الريفية، بشأن المؤشرات الجغرافية أداة لترويج المنتجات الأصلية بالفيوم، الذي عقد اليوم بفندق أوبرج الفيوم.

وأضاف "سعد"، أن استخدام المؤشرات الجغرافية يعتبر أداة ابتكارية لتطوير المنتجات وتعزيزها ولا بد من تبادل الخبرات، مؤكدا أن هذه المشروعات الناجحة تصب في مصلحة المزارعين، وتسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للعاملين في مجال الزراعة.

وأكد أهمية تعميم الممارسات الزراعية الجيدة على مستوى المحافظة، وتطبيق معايير الاستخدام الأمثل لمياه الري، ما ينعكس بصورة إيجابية على معدلات الجودة والإنتاج.

وتفقد المحافظ ومرافقوه معرض المنتجات الزراعية الصحراوية ومنتجات السجاد والخزف والمنتجات الغذائية واليدوية، كما تفقد تأهيل وتطوير البنية التحتية لترعة بحر بيهمو.

وطالب المحافظ، وفد برنامج الاتحاد الأوروبي، بتعميم عمليات التطوير والتأهيل للأبحر بالنهايات ببعض قرى المحافظة بمركزي يوسف الصديق وطامية، كما وجه رئيس مدينة سنورس بسرعة تسوية الطريق الموازي للترعة وتمهيده وصانة الكوبري المؤدي للطريق.

يعد برنامج الاتحاد الأوربي المشترك للتنمية الريفية، أحد تدخلات التنمية الريفية المتكاملة في إطار برنامج الجوار الأوروبي والزراعة والتنمية الريفية، بتمويل من الاتحاد الأوروبى، ويتم تنفيذه من قبل التعاون الإيطالي بالشراكة مع وزارة الزراعة، وينفذ البرنامج أنشطته في 3 محافظات، هي: الفيوم، مطروح، والمنيا.

ويهدف البرنامج، وفقا لبيان صحفي للمحافظة، إلى تعزيز قدرات الجمعيات الريفية من حيث الإدارة المستدامة للموارد المحلية واستكشاف حلول لتوليد الدخل، وتعد المؤشرات الجغرافية علامة تستخدم على المنتجات التي لها منشأ جغرافي محدد وتتمتع بصفات وسمعة تعود إلى هذا المنشأ لكي تعمل بمثابة مؤشر جغرافي، وتحدد العلامة منتجاً ناشئاً في مكان معين.