إندبندنت: أدلة جديدة تدين تركيا في مقتل الفلسطيني.. وملاحقة دولية

إندبندنت: أدلة جديدة تدين تركيا في مقتل الفلسطيني.. وملاحقة دولية
- زكي مبارك
- زكريا مبارك
- تركيا
- اسطنبول
- قضية تجسس
- السلطات التركية
- سجن سيليفري
- الطب الشرعي
- مشرحة زينهم
- إندبندنت
- زكي مبارك
- زكريا مبارك
- تركيا
- اسطنبول
- قضية تجسس
- السلطات التركية
- سجن سيليفري
- الطب الشرعي
- مشرحة زينهم
- إندبندنت
كشفت صحيفة "إندبندنت" اليوم، عن أن الفريق الحقوقي الدولي، الموكل من قِبل عائلة الفلسطيني زكي مبارك، قد دشَّن الإجراءات القانونية والتحركات الحقوقية والدولية الخاصة بملاحقة السلطات التركية بتهمة تعذيب المواطن الفلسطيني حتى الموت، بعد احتجازه واتهامه من قبل قوات الأمن والمخابرات التركية بالتجسس لصالح دولة عربية.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" في نسختها العربية عن الدكتور زكريا مبارك، الخبير القانوني والأمني الفلسطيني، وشقيق القتيل في السجن التركي الدكتور زكي مبارك أستاذ العلوم السياسة والضابط السابق بجهاز المخابرات الفلسطينية، قوله "إن حملة الملاحقة ستشمل أيضا محاكمة قناة قطرية شهيرة، ووكالة رسمية تركية، ووسائل إعلام تابعة للسلطات في البلدين، بتهمة الترويج لمزاعم الحكومة التركية حول انتحار شقيقه، وأمهلهما حتى الأسبوع المقبل لنفي رواية انتحاره، قبل نشر 200 صورة توثق آثار التعذيب على جثمان شقيقه، الذي تسلمه في القاهرة بعد نقله من إسطنبول ومحاولات مماطلة وتسويف لإزالة آثار التعذيب باستخدام تقنيات ومواد كيميائية معروفة لدى المتخصصين في مجال التشريح والطب الشرعي ورجال القانون".
وقال زكريا، شقيق الدكتور زكي مبارك الذي لقى مصرعه في سجن سيليفري الواقع قرب إسطنبول بتركيا، "أنه ينتظر خروج تقرير مصلحة الطب الشرعي المصرية التي قامت بإعادة تشريح الجثة بعد وصول جثمان القتيل إلى القاهرة قبل دفنه في مسقط رأسه بقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع"، بحسب "إندبندنت عربية"، حيث أمر النائب العام المصري بإعادة تشريح الجثمان استجابة لمطالب أسرته ومحاميه في مصر، وبعد وجود شواهد تدل على تعرضه للتعذيب بالفعل حتى الموت.
وقال شقيق الفلسطيني القتيل "إن الفعاليات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين ستضمن أيضا وقفات احتجاجية أمام المنظمات الحقوقية الأوروبية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في جنيف والسفارات التركية في العديد من العواصم حول العالم، بالتزامن مع موعد إجراء جولة الإعادة من الانتخابات في مدينة إسطنبول التركية يوم 23 يونيو الحالي، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات التي سيتم الكشف خلالها على جريمة النظام التركي التي حاول من خلالها التغطية على هزيمته للانتخابات المحلية في البلديات الرئيسية بالبلاد".