خالد حنفي: تنسيق وتعاون عربي للتوجه للاقتصاد الأخضر

خالد حنفي: تنسيق وتعاون عربي للتوجه للاقتصاد الأخضر
- أصحاب أعمال
- أصحاب الأعمال
- اتحاد الغرف العربية
- الأمم المتحدة
- البيئة المحيطة
- التنمية المستدامة
- الدكتور خالد حنفي
- السلطات الإسرائيلية
- أثار
- أخيرة
- أصحاب أعمال
- أصحاب الأعمال
- اتحاد الغرف العربية
- الأمم المتحدة
- البيئة المحيطة
- التنمية المستدامة
- الدكتور خالد حنفي
- السلطات الإسرائيلية
- أثار
- أخيرة
قال الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، عقب مشاركته في مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ108، وفي الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية الذي عقد في مقر منظمة العمل الدولية بجنيف، إن هناك تنسيق وتعاون عربي للتوجه للاقتصاد الأخضر، وهو إنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع من المستوى الاقتصادي، وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل.
وأضاف أن التنسيق يأتي أيضا للحفاظ على موازنة البيئة من جميع أشكال التنوع البيئي، وأيضا التوجه للاقتصاد الأزرق وقطاعاته المختلفة، وذلك عن طريق استغلال الموارد الطبيعية في المحيطات والبحار بكفاءة، والمحافظة على البيئة المحيطة.
وذكر "حنفي" في بيان له أن الاجتماع بحث أيضا إيجاد توافق ورؤية عربية مشتركة حول الموضوعات التي تدخل ضمن اهتمامات وأولويات المنطقة العربية واحتياجاتها التنموية في المرحلة القادمة، ومن بينها أهميّة التوسّع في استخدام اللغة العربية في منظمة العمل الدولية، ودعم المطالب الفلسطينية، ولا سيّما متابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و1980 بشأن إدانة السلطات الإسرائيلية لممارساتها التعسفية والعنصرية وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية.
وتابع البيان أن الاجتماع ناقش أثار الاستيطان على أوضاع أصحاب الأعمال والعمّال العرب في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، إضافة إلى متابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائي لمصلحة الأراضي العربية المحتلة والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الاجتماع يأتي في سياق سعي منظمة العمل العربية المتواصل لدعم التنسيق والتعاون في ما بين الوفود العربية ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، وهم الحكومات و أصحاب الأعمال والعمّال في إطار تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030، وأهدافها الـ17، وغاياتها الـ169 حول التنمية المستدامة، والنهج الذي تتبعه المنظمة في السنوات الأخيرة من الاعتماد على التوثيق الإلكتروني والبعد عن الأساليب التقليدية.