دار مزاد تمثال توت عنخ آمون تكشف لـ"الوطن" تفاصيل بيع رأسه

دار مزاد تمثال توت عنخ آمون تكشف لـ"الوطن" تفاصيل بيع رأسه
- تمثال اخناتون
- بيع تمثال اخناتون
- مزاد علني
- صالة كريستينز
- لندن
- صالة كريستينز لندن
- تمثال اخناتون
- بيع تمثال اخناتون
- مزاد علني
- صالة كريستينز
- لندن
- صالة كريستينز لندن
أزمة أثارتها صالة "كريستينز"، للمزادات في لندن، بعد إعلانها أنها سوف تجري مزادا علنيا لبيع رأس تمثال الملك توت عنخ آمون، في أوائل شهر يوليو المقبل، ويعتقد أن التمثال عمره ما يزيد عن 3 آلاف عام، وخاطبت وزارة الآثار، صالة المزادات في لندن، ومنظمة اليونيسكو، لوقف إجراءات بيع القطعة الأثرية، وطالبت بالحصول على المستندات الخاصة بملكيتها، إلى جانب المطالبة بأحقية مصر فيها، في ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.
كما خاطبت السفارة المصرية في لندن، وزارة الخارجية البريطانية، وصالة المزادات، لوقف عملية البيع، والتحفظ على رأس التمثال، وطلبت إعادته إلى مصر، ونفس الإجراء اتخذته وزارة الخارجية، حيث خاطبت رسميا، نظيرتها البريطانية وصالة المزادات، لوقف عملية البيع والتحفظ على رأس التمثال وإعادتها إلى مصر.
"الوطن" تواصلت مع صالة "كريستيز"، عبر الهاتف بصفتها شخص يريد المشاركة في المزاد الذي سيباع فيه رأس تمثال أخناتون، وكان الرد من جانب "جيسي" مسؤولة في الشركة، والتي أوضحت للمشاركة ينبغي التسجيل على الموقع الرسمي، وتتطلب البيانات معلومات عن الاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والعنوان.
وأضافت "جيسي" لـ"الوطن"، أنه عقب التسجيل سيتلقى الرغبات في المشاركة بالمزاد معلومات حول مكان المزاد والتوقيت الذي سيقام فيه، مشيرة إلى أن المزاد سيكون في 4 يوليو المقبل، وأن السعر المتوقع أن يباع به التمثال 4 ملايين جنيه إسترليني أو سيفوز به صاحب أعلى سعر.
ورفضت مسؤولة شركة "كريستيز"، التعليق على تشكيك وزارة الخارجية في انتماء التمثال لشخص توت عنخ آمون، وأن التمثال ينتسب فعلا إليه ويتوافر على الموقع الإلكتروني صورة للتمثال، بالإضافة إلى بعض المعلومات التاريخية ومواصفات التمثال.
والمعلومات التي وفرتها الشركة عن التمثال أنه يرجع تاريخه خلال الفترة ما بين 1363: 1353 قبل الميلاد، وتحمل رقبة التمثال آثار جروح يرجح أنها من المعارك والغزو، والعينين والحاجبين واضحين في التمثال، وشحمة الأذن بالتمثال مثقوبة.