لعنة توت عنخ أمون تلاحق سائحة إيطالية.. حولت حياتها إلى "نحس"

لعنة توت عنخ أمون تلاحق سائحة إيطالية.. حولت حياتها إلى "نحس"
- القدماء المصريين
- توت عنخ أمون
- جوديث بيكل
- لعنة الفراعنة
- نحس
- القدماء المصريين
- توت عنخ أمون
- جوديث بيكل
- لعنة الفراعنة
- نحس
لاحقت لعنة الفراعنة سيدة إيطالية قدمت إلى مصر فى رحلة مع أصدقائة للتعرف على الحضارة الفرعونية، واستمرت اللعنة لمدة 40 عامًا أصابتها بالنحس خلالها، حيث فقدت على أثرها أسرتها واحد تلو الآخر وكلبهم.
وتعود تفاصيل القصة إلى عام 1922 بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، عندما كانت السيدة جوديث بيكل ترافق صديققتين وسرعان ما دخلت المقبرة فقالت لهم "هيا نخرج من هنا فأنا خائفة" ومع ذلك لم تسطيع الخروج وأحست أن يد غامضة تجذبها للبقاء في المقبرة.
ظلت جوديث تهبط هي ومن معها حتى وصلت إلى الدرج الحجري الذي كان يفصل عالم الأحياء عن عالم الأموات على مدى 3265 سنة ووجدت مومياء توت عنخ أمون في حجرة صغيرة وأخذت تتطلع إلى تقاسيم وجه الفرعون، في الوقت الذى ظل أصداقائها في أماكنهم، واستولت عليهن قوى غير مفهومة وفجأة صرخت سيدة لاحتكاك خفاش بذراعها فاندفعوا هاربين إلى خارج المقبرة لكن جوديث لم تتبعهما وكانت تحدق كالمجنونة في الوجه الذهبي للملك.
ومنذ ذلك التاريخ وهي تلاحقها لعنة الفراعنة التى حلت أيضًا بالمجموعة الأولى التي اقتحمت المقبرة عندما تم اكتشافها وكانت مكونة من 19 رجلًا مات منهم 11 شخصًا في ظروف غامضة والبعض الأخر بطريقة وحشية، حسبما ذكر راجى عنايات في كتابه "30 ظاهرة خارقة حيرت العلماء".
عادت السيدة من القاهرة إلى بلدها وعندما استعادت جوديث ذاكرتها بعد 40 عام قالت "كان لرؤية المقبرة على الطبيعة تأثيره العاطفى الرهيب على نفسي، وجسدي كان يهتز بقوة فقد شعرت وقتها أننا بددنا السلام الذى يرقد فيه جثمان الفرعون".
بدأ النحس يلازم حياتها، حيث مرض والدها مرضًا خطيراً ثم ماتت والدتها ثم مات أيضاً الكلب وسرقت سيارتها ومجوهراتها وظلت الأحداث المؤسفة تتابع فبدأت جوديث تربط بينها وبين ذكرياتها التى حملتها معها من المقبرة، وتذكرت ماحدث للسكرتير السابق لهيوارد كارتر الذى ازدحمت حجرته بالآثار الفرعونية التي حملها معه من المقبرة ومات بطريقة غير مفهومة، وماحدث لوالدة لورد وبسترى جامع الأثار المصرية الذى انتحر من نافذة على ارتفاع 70 مترًا.
وجمعت جوديث بعض الأحجار التى جلبتها من حجرة الدفن والخرز والصخر البلورى وألقته فى النهر وكانت النتيجة معجزة فلمدة 5 سنوات مضت حياتها هنيئة وفى الذكرى الخامسة عاد النحس يلازمها مرة أخرى فاصتدمت سيارة والدها ثم توفي واشتعلت النار في منزلها والغريب أن وسط حطام النار لم تسلم سوى صورة ملونة كبيرة لمقبرة توت عنخ أمون أرسلتها شركات البترول لزوجها على سبيل الدعاية.
وبعد سنوات وصلت لجوديث مجلة بها صورة لتوت عنخ أمون عن طريق البريد وبمجرد لمسها شعرت بوخذ مؤلم ورهيب فى رأسها فألقت المجلة فى النار، وواصلت خسائرها حيث توفى اثنان من أقاربها وخسرت فى نشاط مالى كانت تشارك فيه وتدهورت صحتها وشكت من الألم في بدنها وأسنانها دون أن تجد لها تفسير معقول.
ويقول الدكتور ماردوا المتخصص فى تاريخ مصر القديم، "أنا واثق تمامًا من أن القدماء المصريين توصلوا إلى طريقة يستطيعوا بها إشاعة جو ديناميكى حول المومياء بالاعتماد على الطقوس السحرية كما أنه كتبت فوق رأس توت عنخ أمون هذه الجملة التى لا دلالة لها وتقول "تريد اسم الميت يبعث فيه الحياة مرة أخرى".