فرحة الأكشاك بتجمعات أولياء الأمور: «أكل عيش»

كتب: سلمى سمير

فرحة الأكشاك بتجمعات أولياء الأمور: «أكل عيش»

فرحة الأكشاك بتجمعات أولياء الأمور: «أكل عيش»

«من جاور السعيد يسعد»، مقولة تنطبق عليهم، فأصحاب الأكشاك والمقاهى المجاورة لمجمعات المدارس نالوا من حظ الزحام جانباً، حيث وجدوا رزقاً وفيراً فى تجمع أولياء الأمور أمام المدارس، أصحاب الأكشاك تطوعوا بحفظ مقتنيات الطلاب وأغراضهم الممنوعة من دخول لجان الامتحان، مقابل مبلغ رمزى، يصل إلى 5 جنيهات، وعمال المقاهى رصوا الكراسى لأولياء الأمور لانتظار أبنائهم والحساب «على المشاريب»، ودا «أكل عيش حلو».

الكراسى بالمشاريب.. وحفظ مقتنيات الطلاب بمبلغ رمزى

منذ عامين، اعتاد محمد رمضان، صاحب مقهى أمام مدرسة النيل الابتدائية، فى إمبابة، على توفير الكراسى لأولياء الأمور: «دى بقدمها خدمة منِّى ليهم، أنا حاسس بيهم وبالقلق اللى بيكونوا فيه، الله يكون فى عونهم»، وبحسب «رمضان» فإنه يأخذ مبلغاً يتراوح بين 5 و10 جنيهات مقابل المشاريب فقط: «منع الحقائب والهواتف من الدخول، جعل الطلاب يفكروا يسيبوها بره المدرسة، وأنا هنا معروف فى المنطقة، فيه ناس تانية بتقدم الخدمة دى مقابل 5 جنيه وبتعتبرها سبوبة، لكن أنا حاسس بالطلبة وأهاليهم».

الخدمة نفسها يقوم بها معتصم عصمت، صاحب كشك بيع الحلوى على امتداد الشــارع، الـذى يحفظ مقتنيات الطلاب وأغراضهــم لحين خروجهم من اللجان.


مواضيع متعلقة