معاناة أولياء الأمور مع تصليح «التابلت»: مش ناقصين غرامة جديدة

معاناة أولياء الأمور مع تصليح «التابلت»: مش ناقصين غرامة جديدة
- الدعم الفنى
- الصف الأول الثانوى
- الكتب المدرسية
- الهواتف المحمولة
- مراكز الصيانة
- منطقة شبرا
- الدعم الفنى
- الصف الأول الثانوى
- الكتب المدرسية
- الهواتف المحمولة
- مراكز الصيانة
- منطقة شبرا
خبر غير سار جعل عبير محمد، توجّه كثيراً من اللوم لابنها، الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، بعدما تعرض «التابلت» المدرسى الخاص به لكسر فى الشاشة أثناء اليوم الدراسى، ما جعلها تبدأ رحلة بين مراكز الصيانة لتصليحه، استغرقت ما يقرب من أسبوع حتى عاد لحالته الطبيعية.
«عبير»: صلّحته بـ1750 جنيهاً.. و«دينا»: طلبت من ابنتى استخدامه فى الامتحانات فقط
«رحت لمسئول التطوير فى المدرسة، قال لى لازم تتواصلى مع الدعم الفنى لشركة التابلت»، تقولها «عبير»، التى اضطرت إلى دفع مبلغ 1750 جنيهاً، لتجديد الشاشة بمركز الصيانة الأقرب لسكنها فى منطقة شبرا، من أجل أن يلحق ابنها ويشارك فى الامتحانات التدريبية باستخدام التابلت، كما لاحظت وجود ٥ أجهزة «تابلت» أخرى تخضع للصيانة فى المركز.
«ابنى ملوش ذنب. صاحبه كان قاعد جنبه وهز الديسك اللى قاعدين عليه، راح التابلت وقع وشاشته اتكسرت، وممنوع نلصق اسكرينا عليه عشان متأثرش على أدائه، فى الآخر دفعت مبلغ محترم عشان أصلحه».
خلال يومين استطاع أن يجمع أمير السيد، الذى يعمل عامل أمن فى أحد المستشفيات، ثمن تصليح التابلت، الذى سقط من يد ابنه بعد تسلمه بأيام دون قصد، ليصاب بعطل مفاجئ، ما دفع الأب إلى عرضه على أحد محال الهواتف المحمولة للاطمئنان على إمكانية صيانته، فنصحه مسئول هناك بالذهاب إلى مركز صيانة الجهاز.
«ماكانش معايا مبلغ الصيانة ساعتها، وكان لازم يتصلح، اضطريت أستلف من الصحاب عشان أصلحه، وابنى يقدر يذاكر عليه، هنعمل إيه ماكانش قصده واتعلم بعدها إزاى يمسكه كويس، عشان ميبوظش منه تانى».
تصرف احترازى قامت به دينا أحمد، ولية أمر، بالتنبيه على ابنتها باستخدام التابلت داخل المنزل وأثناء الامتحانات فقط، معتمدة على الكتب المدرسية والخارجية فى مذاكرتها، بعدما علمت ثمن تكلفة الصيانة، تجنباً لإصابة التابلت بسوء، خاصة أنه ليس مزوداً بملصق لحماية الشاشة من الكسر حال سقوطه: «بعد ما بنتى بتخلص الامتحان باخد التابلت على طول، وأحطّه فى مكان بعيد، عشان محدش يوصل له ويتبهدل، وأساساً اللى موجود عليه فى الكتب، مش هيفرق تذاكر فين، بس الاحتياط واجب، ولازم آخد بالى، لأن أى حاجة هتحصل له هدفع مبلغ وقدره».