وفاة الرائدة الإذاعية فوزية المولد.. وتشييع جنازتها عصرا بالشيخ زايد
وفاة الرائدة الإذاعية فوزية المولد.. وتشييع جنازتها عصرا بالشيخ زايد
توفيت الإذاعية الكبيرة فوزية المولد أحد رواد الإذاعة المصرية، مساء أمس، وهي أرملة المرحوم المستشار عادل حبيب ووالدة الإعلامي الدكتور خالد حبيب أستاذ التنمية البشرية، والإعلامية بسمة حبيب رئيس الشبكة الثقافية والعلاقات الدولية بماسبيرو، وزوجة خال المقدم محمد داوود، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر.
ومن المقرر أن تشيع جنازة فوزية المولد، اليوم الثلاثاء، بعد صلاة العصر بمسجد المجمع الإسلامي بالشيخ زايد، فيما يُقام العزاء يوم الخميس المقبل، بقاعة الرزاق والكريم بمسجد الشرطة بالخمائل، حسبما أعلن خالد حبيب نجل الإذاعية الراحلة
وبدأت "فوزية" عملها عام 1950 كمذيعة وقارئة نشرة أخبار، ثم معدة ومقدمة ومخرجة للبرامج، وفي عام 1959 خططت لبدء إرسال إذاعة "مع الشعب" ثم أصبحت مسؤولة بالإذاعة نفسها عن برامج التنمية والبرامج الريفية والتعليمية والمنوعات والدراما "المسلسلات" والغناء ومحو الأمية.
وفي عام 1967 أصبحت مراقبًا عامًا للبحوث والتخطيط والمتابعة والإحصاء بالاذاعة، وفي عام 1971 رقيت إلي منصب المدير العام لإذاعة "مع الشعب".
وفى عام 1975 اختيرت كبير خبراء اليونسكو للإعلام التربوي والتنموي في باريس وأفغانستان.
وعام 1976 أصبحت مديرًا عامًا لإذاعة البرنامج الثاني"الثقافية حاليًا"، ثم رئيسًا للشبكة الثقافية عام 1978.
وفي عام 1983 اصبحت نائبًا لرئيس الإذاعة وظلت في هذا المنصب حتي بلوغها سن التقاعد.
قدمت الإذاعية الراحلة على مدار مشورها امام ميكرفون الإذاعة عددا كبيرا من البرامج منها "مع الناس"، "زيارات الميكرفون"، "جرنان القرية"، "قراءات وطرائف"، "الصور الحية"، "خرج وعاد"، "أندية الاستماع والمشاهدة"، "محو الأمية"، "العلم للجميع"، "مع كل الناس"، "أعلام الفكر".
كما حصلت على الكثير من الجوائز والأوسمة، منها وسام الاستحقاق عن الإعلام التنموي عام 1980، جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية "الإعلام والتنمية" عام 2005، كما كرمت في المهرجان الثامن للإذاعة والتليفزيون.
