"بسمة" موهبة في رسومات "البورتريه" منذ نعومة أظافرها

"بسمة" موهبة في رسومات "البورتريه" منذ نعومة أظافرها
- أحداث الثورة
- أون لاين
- التواصل الاجتماعي
- المحلة الكبري
- تعلم الرسم
- جامعة طنطا
- شهادة جامعية
- بورترية
- أحداث الثورة
- أون لاين
- التواصل الاجتماعي
- المحلة الكبري
- تعلم الرسم
- جامعة طنطا
- شهادة جامعية
- بورترية
كانت ثورة 25 يناير، شاهدة على خروج موهبتها للنور، عندما حاولت بريشتها تجسيد أحداث الثورة على لوحتها الفنية، رغم نعومة أظافرها حيث كانت في مرحلة التعليم الابتدائي ولم تتجاوز الـ 12 عاما.
بسمة عوض، طالبة بالفرقة الثانية، كلية التجارة، جامعة طنطا، بدرجة فنانة رسم بورتريه، عملت على تنمية موهبتها منذ الصغر بمشاهدتها فيديوهات على موقع يوتيوب من أجل تطوير قدراتها، خاصة بعد ما قررت تحويل موهبتها إلى مشروع تعمل على تكبيره في المستقبل، "برسم من ابتدائي وأول رسمة لسه فاكراها لدرجة إن ممكن أرسمها تاني.. كانت عن أحداث ثورة 25 يناير والتظاهرات".
تقول " في البداية كنت واخدة الأمر هواية وإشباع للذات ومن شهرين تقريبًا قررت أعمل على تحويل تلك الموهبة إلى مشروع أكسب منه مال ويكون مشروعي وحلمي في المستقبل وأكون بعمل الحاجة اللي بحبها".
تبين أنها عملت فترة في مصنع ملابس بمدينة المحلة الكبرى، وفترة أخرى في شركة للأثاث المكتبي، لكنها كانت فترة متعبة للغاية بسبب بعدها عن الرسم.."فيه ناس واخدين الرسم مشروع ليها وأنا سبته فترة واشتغلت في مصانع في المحلة لكن قررت العودة مرة تانية للرسم والشيء اللي بحبه ويكون مشروعي".
ولفتت إلى أن أسرتها عملوا على تشجيعها ودعمها خاصة بعد أن نالت الرسومات إعجابهم، وبدأت في تدريب نفسها ومشاهدة كورسات لتعليم جميع أنواع رسم البورتريه بالمواد المختلفة، حيث تعلمت الرسم بالرصاص والألوان الخشب، وتعمل حاليًا على تعلم الرسم بالزيت والباستيل والفحم، وفي المستقبل تسعى لدخول عالم الرسم على التابلوهات.
وتشير إلى أن العائد المادي من الرسومات جيد، وبدأت في الترويج لمنتجاتها أون لاين، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعملا على مدار الشهر الحالي نحو 10 رسومات طلبها منها عدد من العملاء.
وعن مجال دراستها قالت إنها تحرص كي تحصل على شهادة جامعية ولكنها في الوقت نفسه لا تسعى لانتظار الوظيفة الحكومية.. " لا توجد وظيفة حكومية حاليًا واللي عاوز يحقق حلمه لا يتنظر الوظيفة الحكومية ويشتغل عند نفسه لأن عمره ما هيجي من الشغل الحكومي".