6317 عمانيا يسجلون أسماءهم للحصول على بطاقات صعود لـ"المريخ"

كتب: (وكالات)

6317 عمانيا يسجلون أسماءهم للحصول على بطاقات صعود لـ"المريخ"

6317 عمانيا يسجلون أسماءهم للحصول على بطاقات صعود لـ"المريخ"

ربما لم تكن أَجريت دورة تدريبية مكثفة لتصبح رائد فضاء، لكن ناسا لا تزال ترغب في مشاركتك في مهمتها التالية إلى المريخ، إذ تمنح وكالة الفضاء الأمريكية الأشخاص العاديين فرصة لإرسال اسمهم - محفورًا على رقاقة - في مهمة المريخ 2020.

وذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية في 22 مايو الماضي، أنّه ليس ذلك فحسب، بل إذا وضعت اسمك في المركبة الفضائية التي تطير إلى المريخ، فستجمع أيضًا نقاط "المسافر الدائم" وتحصل على تذكرة صعود تذكارية لتستعرضها على زملائك في الأرض.

وتعد الخطوة جزءًا من حملة لإثارة ضجة بشأن مهمة Mars 2020 التابعة لناسا، التي ترسل فيها مركبة فضائية إلى الكوكب الأحمر للبحث عن علامات على الحياة السابقة، وجمع العينات ودراسة مناخ وجيولوجيا المريخ، كما وصفت "ناسا" المهمة بأنّها "المحطة الأولى لرحلة الذهاب والإنسانية الأولى لكوكب آخر". وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها ناسا عن هذا الأمر، إذ قامت بهذا الأمر أيضًا من خلال مهمة أوريون ومهمة إنسايت التي وصلت إلى المريخ في نوفمبر 2018.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة أثير الإلكترونية العمانية أنّ 6317 شخصا حتى الآن من السلطنة سجلوا أسماءهم لدى "ناسا" للحصول على بطاقات صعود إلى رحلة للمريخ من بين نحو 7 ملايين شخص، مشيرة إلى أنّه يمكن للراغبين حتى 30 سبتمبر 2019 إضافة أسمائهم للحصول على بطاقة صعود تذكارية إلى رحلة فضائية غير مأهولة إلى المريخ، موضحة أنّ مهمة المريخ 2020، هي جزء من برنامج طويل المدى لاستكشاف المريخ من قبل وكالة ناسا.

وأشارت الصحيفة العمانية إلى أنّ موعد انطلاق الرحلة حُدد في يوليو 2020، وذلك حين "تكون الأرض والمريخ في وضع جيد بالنسبة لبعضهما البعض للهبوط على المريخ، أي أنّ السفر إلى المريخ في هذا الوقت يتطلب طاقة أقل مقارنة بالأوقات الأخرى التي تكون فيها الأرض والمريخ في مواقع مختلفة في مداراتهما، وذلك لتقليل تكاليف ومخاطر المهمة قدر الإمكان".

ويخطط أنّ تهبط المركبة التي يبلغ وزنها 1050 كيلو جراما، على سطح المريخ في فبراير 2021، وتستغرق هذه البعثة الفضائية 687 يوما أرضيا على الأقل.

ومن أهداف رحلة المريخ 2020 العلمية، الإجابة على أسئلة رئيسية بشأن إمكانية الحياة على الكوكب الأحمر، إضافة إلى "البحث عن علامات على وجود ظروف صالحة للسكن على المريخ في الماضي القديم، والبحث عن علامات على وجود حياة ميكروبية سابقة".


مواضيع متعلقة