رئيس لجنة الحاسبات والمعلومات فى «الأعلى للجامعات»: نستهدف نقلة شاملة للتعليم

رئيس لجنة الحاسبات والمعلومات فى «الأعلى للجامعات»: نستهدف نقلة شاملة للتعليم
- إقبال كثيف
- الأعلى للجامعات
- الإنسان الآلى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم المصرى
- الحاسبات والمعلومات
- آلة
- إقبال كثيف
- الأعلى للجامعات
- الإنسان الآلى
- البحث العلمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم المصرى
- الحاسبات والمعلومات
- آلة
قال الدكتور جمال درويش، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الدولة المصرية أصبحت تدرك أنه لا يمكنها المضى قدماً نحو التقدم والتنمية فى شتى المجالات إلا بتطوير قطاعى التعليم الجامعى وما قبله. أضاف «درويش»، لـ«الوطن»، أن كليات «الذكاء الاصطناعى»، التى قررت مصر إنشاءها، ستحدث نقلة نوعية فى التعليم الجامعى، وتنمية الصناعة بشكل عام، والبحث العلمى بشكل خاص.. وإلى نص الحوار:
كيف نستفيد من الذكاء الاصطناعى فى تطوير التعليم المصرى؟
- الذكاء الاصطناعى هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج فى الآلة، وسنستفيد منه فى مصر فى تطوير التعليم عن طريق إدخال كل ما هو جديد من الحاسبات والمعلومات لتحديث المناهج الدراسية وغيرها، والاعتماد على الإنسان الآلى فى شرح وتفسير المناهج وغيرها من المهام.
ما الهدف من إنشاء كليات للذكاء الاصطناعى؟
- هناك عدة أسباب للتغيير، أولها أن الذكاء الاصطناعى أصبح له دور حيوى فى جميع القطاعات العملية فى حياتنا المختلفة للدولة، وبالتالى وجب علينا فى مصر أن ندخل بوتقة التحديث والذكاء الاصطناعى، بالتوازى مع الدول التى كان لها السبق فى التعامل مع هذه التكنولوجيا، سواء بافتتاح كليات أو إنشاء برامج أو غيرها، فضلاً عن أنه أصبح من المتطلبات اللازمة للثورة الصناعية الرابعة، التى تعتمد على أقصى مراحل التطور التكنولوجى باستخدام الروبوت فى كثير من المجالات.
والمجلس وافق على إنشاء كلية بتخصصاتها المختلفة للذكاء الاصطناعى، أو إنشاء أقسام بكليات الحاسبات القائمة تختص بمجالات الذكاء الاصطناعى، لأن ذلك ضرورى جداً للتطبيقات المختلفة سواء كانت فى الصناعة أو الزراعة أو النقل والمواصلات أو جميع القطاعات الأخرى.
"درويش": انتهينا من إعداد مناهج كليات وأقسام الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع خبراء دوليين
وما الجامعات التى من المفترض أن تنشئ كليات للذكاء الاصطناعى؟
- تمت الموافقة فى فبراير الماضى على إنشاء كلية بجامعة كفر الشيخ، وجارٍ استصدار قرار لإنشاء أخرى بجامعة المنوفية، وبالنسبة للجامعات الخاصة، ستنشئ أقساماً بكليات الحاسبات والمعلومات القائمة فيها.
هل انتهينا من إعداد البنية التحتية والكوادر البشرية المطلوبة لهذه الكليات؟
- هناك عدد من الكليات لديها الكوادر المؤهلة والمدربة جيداً للتعامل مع الذكاء الاصطناعى، وهناك كليات جارٍ تنمية كوادرها وتدريبها من خلال إرسال البعثات للتدريب بإحدى الدول المتقدمة والمشهود لها بأنها قوية فى هذا المجال، وبشأن البنية التحتية، تم تدبير الموارد المادية اللازمة لتجهيز الكليات ومنشآتها.
ألدينا خطة مستقبلية للتوسع فى ذلك؟
- نعم، لدينا خطط كثيرة، وطبعاً الدول المتقدمة تجرى دائماً حملات توعية للمواطنين، والإعلام يقع عليه دور كبير بشأن نشر التوعية الجيدة.
وهل ستدخل كلية الذكاء الاصطناعى بكفر الشيخ التنسيق هذا العام؟
- إن شاء الله، والجامعات التى لم تنشئ كليات سيكون بها أقسام للذكاء الاصطناعى.
ترى هل سيقبل الطلاب على هذه الكلية؟
- طبعاً سيكون الإقبال كثيفاً لأن المستقبل للتكنولوجيا ولمثل هذه الكليات، خاصة أن الطلاب لديهم وعى كافٍ بأهمية مواكبة التطور التكنولوجى.
وما شروط الالتحاق؟
- ستقبل هذه الكليات طلاب الثانوية من القسم العلمى بفرعيه العلوم والرياضة، بداية من العام الدراسى المقبل.
هل أعدتم المناهج الدراسية لها؟
- نعم وجارٍ التواصل مع عدد من الجامعات الكبرى التى لها شأن عظيم فى هذا المجال على مستوى العالم، لتقييمها هذه المناهج وتطويرها، وأرسلنا وفداً مصرياً لاكتساب الخبرات من جامعات يابانية وكندية.