رؤساء جامعات: إنشاء كليات «ذكاء اصطناعى» خطوة مهمة لتطوير التعليم

رؤساء جامعات: إنشاء كليات «ذكاء اصطناعى» خطوة مهمة لتطوير التعليم
- الاقتصاد الرقمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم العالى
- التعليم المصرى
- التنمية الشاملة
- الثورة الصناعية
- الجامعات العربية
- آل البيت
- الاقتصاد الرقمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم العالى
- التعليم المصرى
- التنمية الشاملة
- الثورة الصناعية
- الجامعات العربية
- آل البيت
أكد عدد من رؤساء الجامعات وعمداء كليات الذكاء الاصطناعى فى مصر والوطن العربى أن خطوة إنشاء كليات تختص بعلوم الذكاء الاصطناعى تمثل طفرة حقيقية للتعليم الجامعى وما قبل الجامعى، وأوضحوا، لـ«الوطن»، أن الطالب العربى مؤهل للدخول فى هذه المنظومة لأنه يتابع يومياً التطور التكنولوجى الهائل.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن العالم يشهد تطوراً كبيراً فى تكنولوجيا المعلومات ووظائف المستقبل، كتخصصات الذكاء الاصطناعى، والبلوك تشين، وتخصص الريبورتات، مضيفاً أن جامعة القاهرة تسعى لأن يكون لها دور كبير فى التحول نحو الاقتصاد الرقمى، الذى أصبح يقود كل الاقتصاديات. من جانبه، قال الدكتور هانى حرب، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن خطوة إنشاء كليات تختص بالذكاء الاصطناعى تمثل طفرة حقيقية وشاملة لتطوير التعليم المصرى الجامعى، لافتاً إلى أنها تأخرت كثيراً رغم امتلاك مصر الكثير من الكوادر البشرية المؤهلة لإدارة هذه الملفات، وأنه يجب أن نعمل على تطوير البنية التحتية المتمثلة فى المعامل والشبكات وغيرها للنجاح فى الدخول إلى هذه المنظومة. وقال الدكتور حسن الشمرى، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة «الملك نايف» العربية بالمملكة العربية السعودية، إن الوطن العربى أدرك حالياً أنه لا مجال للتقدم إلا بمسايرة الثورات التكنولوجية الحديثة، موضحاً أن مصر من الدول الأولى من الشرق الأوسط التى كان لها الفضل فى توطين التكنولوجيا الرقمية والحاسوبية الحديثة فى معظم الدول العربية.
"الخشت": جامعة القاهرة ستساهم فى التحول للاقتصاد الرقمى.. و"حرب": طفرة حقيقية.. و"الشمرى": لا مجال للتقدم إلا بمسايرة الثورات التكنولوجية الحديثة
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أنشأت هيئة جديدة تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعى، وهى «الهيئة الوطنية للأمن السيبرانى»، المرتبطة بأعلى سلطة فى الدولة، وقامت بربط جميع الهيئات بفكر وشبكة واحدة، مشيداً بخطوات الدولة المصرية فى تطوير التعليم الجامعى وما قبله. أضاف أن مصر أصابت فى تغيير عدد من مسميات كلياتها وإنشائها كليات جديدة للذكاء الاصطناعى، خاصة أنها دائماً متميزة بأساتذتها وعلمائها المتخصصين فى شتى المجلات، مشيداً بالتعاون الراسخ بين مصر والسعودية فى مجال التعليم.
وقال الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى الأسبق، إنه ليس متفقاً مع تغيير مسميات كليات الحاسبات والمعلومات، مشيراً إلى أن الأمر ليس تغيير مسمى فقط، بل لا بد أن نأخذ فى اعتبارنا أن المسألة تتطلب تطويراً لجميع القطاعات لمواكبة التقدم الهائل فى الثورة الصناعية الرابعة، فضلاً عن إعادة النظر فى المناهج والبرامج لإحداث التنمية الشاملة. وطالب «خورشيد» الدولة، متمثلة فى وزارة التعليم العالى، بأن تنظر إلى مدى توافر المواد البشرية والمعامل والبنية التحتية، قائلاً: «لا بد أن تكون لدينا دراسة وافية وكافية قبل إنشاء كليات الذكاء الصناعى، وأن نأخذ هذه الخطوة وفق تقييم حقيقى». وأكد أن خطوة الدخول إلى هذه المنظومة قرار مهم، لكنه يتطلب إعداد هذه الكليات بشكل جيد وتزويدها بكل ما تحتاجه من إمكانيات، حتى ننجح فى اقتحام عصر الثورة الصناعية الرابعة، مشيداً بجهود القيادة السياسة واهتمامها بتطوير التعليم وإصرارها على تحسين جودة ومستوى الخريج المصرى.
وأشاد الدكتور سعد بن محمد، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة «آل البيت» الأردنية، باتجاه الجامعات العربية نحو إنشاء عدد كبير من الكليات الخاصة بالذكاء الاصطناعى، ما يساعد على إلحاق المنطقة العربية بالتطور التكنولوجى الهائل. وقال الدكتور جهاد السعدى، نائب رئيس الجامعة العربية، إن الجامعات العربية تفتقد لحاضنات الأعمال فى المجال الرقمى، مضيفاً أن تطبيقات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة فى الذكاء الاصطناعى، لها دور بارز فى تنمية المجتمعات.
- الاقتصاد الرقمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم العالى
- التعليم المصرى
- التنمية الشاملة
- الثورة الصناعية
- الجامعات العربية
- آل البيت
- الاقتصاد الرقمى
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- التعليم الجامعى
- التعليم العالى
- التعليم المصرى
- التنمية الشاملة
- الثورة الصناعية
- الجامعات العربية
- آل البيت