«إسلام» فى مهمة خاصة لإسعاد جيرانه فى العاشر من رمضان: محدش يكشر

كتب: محمد غالب

«إسلام» فى مهمة خاصة لإسعاد جيرانه فى العاشر من رمضان: محدش يكشر

«إسلام» فى مهمة خاصة لإسعاد جيرانه فى العاشر من رمضان: محدش يكشر

انتقل إسلام محمد ليعيش فى العاشر من رمضان منذ أكثر من عام، وتشارك مع أحد أصحابه فى امتلاك ستوديو تصوير مبتكر فى المنطقة التى أحبها وتعلق بناسها، وخصص جزءاً من وقته لإسعاد أهالى المنطقة.

استغل «إسلام» مهارته وحبه للتصوير، وقرر النزول من فترة لأخرى فى الشوارع، يمسك عدته، ويقوم بتصوير الناس فى الأماكن المختلفة، كما يلتقط صور السيلفى معهم ويرسلها إليهم لإسعادهم: «بنزل كل فترة أصور الناس وأوزع عليهم هدايا، بدون مقابل، المهم يضحكوا، هدايا بسيطة زى حلويات ووشوش مرسوم عليها ابتسامات وبلالين وغيرها».

كوَّن «إسلام» فريقاً يضم مجموعة من جيرانه فى العاشر من رمضان، أطلق عليه اسم «تيم فى الخير»، ليشاركوه اللحظات السعيدة مع الناس فى الشارع: «بنتجمع عندى فى جنينة الاستوديو، نعمل ورشة عمل نفكر إزاى نسعد الناس، ونشترى الحلويات والورق اللى بنرسم عليه، كل همنا نخطط لشىء جديد يدخل السرور على أهالينا فى العاشر من رمضان».

يضم «تيم الخير» 18 فرداً، من أعمار مختلفة: «معانا شباب ومعانا كمان واحد ومراته وولاده، بيشتغلوا معانا كأننا أسرة واحدة».

أهم الفئات التى يستهدفونها فى الشارع هم الأطفال والبسطاء والأسر بشكل عام: «الناس محتاجة تفرح، ومحتاجين يكونوا ذكريات حلوة، ولو قابلنا حد غلبان ومبسوط بالصورة، بنطبعها له وبييجى يستلمها مننا ببلاش».

قابل «إسلام» مواقف مختلفة، تشجعه على تكرار التجربة: «مرة قابلنا بنت بتعيط فى الشارع كانت متضايقة، ولما صورناها مُودها اتغير للأفضل، ده غير إن فيه عربيات بتقف لنا وبيتصوروا معانا، مهمتنا محدش يكشر فى الشارع».


مواضيع متعلقة