صور| مائدة طولها 2 كيلو متر.. حفل إفطار "شهداء العاشر من رمضان"
صور| مائدة طولها 2 كيلو متر.. حفل إفطار "شهداء العاشر من رمضان"
- أطياف المجتمع
- التواصل الاجتماعي
- العاشر من رمضان
- العيد القومي
- سكان المدينة
- شعارات دينية
- شهر رمضان
- عمال المصانع
- ليلة القدر
- أطياف المجتمع
- التواصل الاجتماعي
- العاشر من رمضان
- العيد القومي
- سكان المدينة
- شعارات دينية
- شهر رمضان
- عمال المصانع
- ليلة القدر
نظم أهالي مدينة العاشر من رمضان، اليوم، حفل إفطار جماعي لسكان المدينة من مختلف الطبقات، وعمال المصانع، تحت عنوان "مائدة شهداء العاشر من رمضان"، احتفالًا بشهر رمضان الكريم، والعيد القومي للمدينة، للتأكيد على دعم روابط المحبة والإخاء والإنتماء.
بدأت المائدة التي قدر طولها بمسافة تتراوح من 1.5 كيلو متر إلى 2 كيلو من طريق "موكيت ماك" مرورًا بطريق الأردنية، حتى المجاورة 39.
شارك في توفير وجبات الطعام والخبز والعصائر والحلويات، مطاعم العاشر من رمضان والأهالي على حد سواء.
كان أحد أهالي المدينة أطلق الدعوة للإفطار، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ونشر: "عايز أعمل أطول مائده في مصر طولها 10 كم، و10000 آلاف فرد ونعزم أهالي العاشر، ونلم شمل كل القوي السياسية والاجتماعية والرياضية، بمناسبة العيد القومي للمدينة، ويكون يوم ليلة القدر، ونصلي القيام بعدها، وندعوا الله أن يؤلف بين قلوبنا".
وتابع: "من لديه الاستعداد للمشاركة من أصدقائي وأحبابي من كل أطياف المجتمع داخل مدينني الحبيبة، وتسمي مائدة شهداء العاشر من رمضان، برعاية كل من يشارك بحسب الترتيب في المشاركة".
وأوضح أن الهدف من المائدة إدخال البهجة والسرور على أهالي مدينة العاشر.
وأضاف في تدوينة أخرى: "سيتم إعداد لوحة شرف وتعليقها في كل أنحاء مدينة العاشر، لكل من ساهم حتي ولو بكلمة طييبة لإخراج هذا الحدث من دائرة الفكرة إلى دائرة التنفيذ، وأرجو من كل أصدقائي والمتابعين والمشاركين في التنظيم الإلتزام بعدم رفع أي شعارات دينية أو سياسية أو حزبية أو الإشارة إلى أي إتجاه سياسي".
وفي نفس السياق، تم تجهيز عدد من الميكروباصات لنقل الأهالي إلى مكان الإفطار، وانطلقت بداية من الساعة الثالثة عصر اليوم، وذلك من مناطق التجمع في الحي الـ14 والحي العاشر، والمجاورات: "38، 30، 40، 43، 59، ومجاورة سوزان، الكيرهاوس".
وفي نفس الإطار أدى تزايد إقبال الأهالي لحالة من الفوضي وافترش العشرات من الاهالي والعمال الأرض، فيما لم يحالف الحظ الكثيرين للحصول على وجبات أو مشروبات وهو ما أدى لحالة من الاستياء بين جموع المواطنين.