عيد العنصرة.. يوم حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وتأسيس الكنيسة

كتب: دينا عبدالخالق

عيد العنصرة.. يوم حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وتأسيس الكنيسة

عيد العنصرة.. يوم حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وتأسيس الكنيسة

منذ عيد القيامة المجيد، يستعد المسيحيون للاحتفال بعدة أعياد يحتفل بها المسيحيون في فترة "الخماسين المقدسة"، التي تنتهي بـ"عيد العنصرة"، الذي يأتي بعد 10 أيام من عيد الصعود، الذي وافق الخميس الماضي، ويعني صعود المسيح للسماء "حيا" بعد قيامته من الأموات بـ40 يوما، حسب المعتقد المسيحي.

أما عيد العنصرة الذي بدأت الاحتفالات الخاصة به من اليوم، في الكنيسة المرقسية بالعباسية، ويقصد به، حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده للسماء بـ10 أيام، وفقا لرواية سفر أعمال الرسل، "ولكنَّ المؤيِّد، الروح القدس الذي يرسله الأب باسمي، هو يعلِّمكم جميع الأشياء ويذكِّركم جميع ما قلتُه لكم " (يوحنا 14: 16).

يعتبر من الأعياد المهمة بالمسيحية، المصنف "سيدية كبرى" ويطلق عليه أيضا "عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة"، وتعود تسميته لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع أي خمسين يوما واليوم العاشر من عيد الصعود، ويُطلق على الكتاب الخاص بالنصوص الطقسية لتلك الفترة من "القيامة" وحتى "العنصرة" هو "كتاب الخمسين"، وفقا لموقع الكنيسة.

يقصد بعيد الأحد المقبل أنه يعني حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء، حيث حلت عليهم في شكل حمامة، وأوصتهم بنشر المبادئ الثلاثة بالعالم أجمع وهم "الكرازة والمعمودية والتعليم"، والتي تعتبر وصية السيد المسيح لتلاميذه، وفقا للمفكر القبطي كمال زاخر.

وأضاف زاخر، لـ"الوطن"، أنه يوم عيد العنصرة أيضا يعرف بأنه بداية تأسيس وخدمة الكنيسة بالعالم، حيث انطلق تلاميذ المسيح لتدشينهم تنفيذا لوصية النبي عيسى، وفقا للمعتقد المسيحي.

يقضي الأقباط صباح يوم عيد العنصرة بالكنيسة، لحضور القداس والدرس الخاص به ثم تأدية الصلوات التي تستدعي تلك اللحظات الخالدة والمميزة في تاريخ الكنائس والمسيحية، بحسب المفكر القبطي.


مواضيع متعلقة