بعد هروب 14 أسدا في جنوب أفريقيا.. تعرف على أشهر المحميات الطبيعية

12:37 م | الأحد 09 يونيو 2019

حذر مسؤولون في مقاطعة "ليمبوبو" بجنوب أفريقيا، المواطنين والسياح، من احتمالات مهاجمة مجموعة أسود هاربة أفلتت من محمية "كروغر" للحياة البرية، شمال شرقي البلاد، وشوهدت الأسود، وعددها 14 أسدا، تتجول طليقة قرب منجم في المنطقة على الحدود مع موزمبيق.

وتعد محمية "كروغر" أكبر حظيرة طبيعية للحيوانات البرية في جنوب أفريقيا، وتغطي مساحة قدرها 19485 كيلومترا مربعا، وترصد "الوطن" أبرز المحميات الطبيعية حول العالم، فيما يلي:

1- محمية "يلوستون" الوطنية

تشتهر هذه المحمية بخصائصها الحرارية الجوفية، وهي أيضًا موطن لعدد من أنواع الحيوانات المختلفة، حيث الدببة تجوب الجبال، وعلى الرغم من أن الموقع الرسمي للمحمية يدعي بأن فرص التهام الدببة للزوار هي 1 في 2.1 مليون، إلا أن 7 أشخاص ماتوا تحت أقدام الدببة في آخر 140 زائراً للمحمية، لذا فمن الأرجح أن تموت أو تعيش شريطة أن تختار طريقك دون أن تصاب بأذى كما تفعل الغالبية العظمى من الزوار، كما يمكنك أيضًا رؤية قطعان من حيوانات البيسون النادرة والأيائل والذئاب بالإضافة إلى النظام الفريد من السخانات وحمامات السباحة الحرارية التي تشتهر بها الحديقة.

2- محمية "كافو" الوطني:

تغطي محمية كافو الوطنية في زامبيا، التي تبلغ مساحتها 22400 كيلومتر مربع، واحدة من أكبر مدن أفريقيا وما زالت أجزاء منها غير مكتشفة، وجرى تأسيسها كمتنزه وطني في عام 1924 من قبل الحكومة الاستعمارية البريطانية، عن طريق نقل شعب "نكويا" من هذه الأرض وتحويله إلى منطقة جذب سياحية، وهناك الآن دعوات لتعويض شعب "نكويا"، لكن في ذلك الوقت كان من الممارسات المعتادة أن يتولى المستعمرون السيطرة على الأرض والقيام بما يريدون، والمحمية مليئة بأنواع مختلفة من الحياة البرية، ويقال أنها واحدة من أفضل الأماكن لرؤية الفهود النادرة، لكنك ستجد أيضًا الأفيال وأفراس النهر والتماسيح والكلاب البرية الأفريقية، وبعض تلك الأنواع الآن تحت حماية خاصة، بعد سلسلة من حملات الصيد الجائر، والسلطات هناك تعمل على الحفاظ على تلك المحمية.

3- محمية بياوفييجا الوطنية:

لا توجد العديد من محميات الحياة الطبيعية في أوروبا بالنظر إلى الكثافة السكانية للقارة بالمقارنة مع القارات الأخرى، لكن هذه المنطقة الواقعة على حدود بيلاروسيا وبولندا لم يمسها أحد تقريبًا، وتوفر الغابات الكثيفة مأوى للأيائل والبيسون والغزلان والخنازير البرية، فضلاً عن هجين البيزون المعروف محلياً باسم "الأوبرا"، عند المشي عبر الغابات، يمكنك أن تتخيل تقريبًا كيف كانت أوروبا في عصور ما قبل التاريخ وبسبب هذا جرى تعيينها كموقع تراث عالمي لليونسكو، وهناك القليل لمشاهدته في طريق "الحضارة" في تلك الغابة، على الرغم من أن القيصر قديماً كان لديه قصر للصيد فيها، الذي يستحق الزيارة. إذاً فهذه وجهة رائعة لأي شخص يأمل حقًا في الابتعاد عن كل شيء، على الرغم من أن أجزاء من تلك المحمية هي جولات سياحية فقط، لذا تحقق قبل أن تتجول بعيدا!

4- محمية باندهافجاره الوطنية:

تُعرف هذه المحمية الوطنية التي تقع في الهند التي تبلغ مساحتها 446 كيلومتراً مربعًا، وتُعرف أيضاً بعاصمة النمر في آسيا، بوجود عدد كبير من الفهود النادرة وبعض الغزلان، وهي مقسمة إلى أربع مناطق، تالا، ومجدي، وخيتولي، وبانبات، ويقال إن تالا هي المنطقة الأهم لاكتشاف النمور، لأنهم يتجولون عبر الطرق غير مهتمين بجحافل السياح الذين يصورونها، ومع ذلك تستطيع أن تشاهد منافسة نادرة للنمور في محمية باندهافجار الوطنية.

5- محمية أولورو - كاتا تجوتا الوطنية:

تشتهر هذه الحديقة الوطنية، الواقعة في وسط صحراء أستراليا القاحلة، بالصخور الحمراء الكبيرة التي تعطي المحمية اسمها - أولورو، المعروفة أيضًا باسم صخرة أيريس، إنه موقع ذو أهمية دينية كبيرة بالنسبة للسكان الأصليين الأستراليين، وهكذا جرى الحفاظ على المنطقة المحيطة بها كمحمية للحياة البرية، وفي أثناء زيارة أورلو، يمكنك رؤية عدد مذهل من المخلوقات التي تعيش في حرارة جافة، بما في ذلك الثدييات مثل الخفافيش، على الرغم من أنها نادراً ما يتم رصدها خلال اليوم. ومشهد آخر أكثر شيوعًا وهو الزواحف ذات الدم البارد، مثل السحلية النادرة التي تعيش في وسط أستراليا فقط، وهناك أيضًا 13 نوعًا من الثعابين وهناك نوع نادر من الضفادع يدفن نفسه في الرمال، علاوة على ذلك، هناك طيور جميلة وغير عادية لنراها، لذلك، فالمحمية ليست فقط موقعًا ثقافيًا رائعًا، بل إنها مليئة أيضًا بالحياة.

6- جزيرة فانكوفر:

وهي محمية بنيت على قمة سلسلة جبال تحت مستوى سطح البحر، وتقع جزيرة فانكوفر الكندية قبالة الساحل الغربي من البر الرئيسي، وتمتد لمسافة 460 كيلومترا، وتشتهر بمشاهدة الحيتان، كما أن حيتان الـ"أوركاس" تزور المنطقة بانتظام، ويضمن المرشدون السياحيون تقريبًا أنك ستشاهد واحدًا منهم في رحلتك، لكن حيتان الـ"أوركاس" ليست هي الشيء الوحيد الذي يمكن مشاهدته، فهناك أيضًا فرصة للسباحة مع أسماك السلمون أو الذهاب للبحث عن الدببة الرمادية، إنه مجتمع حيوي إلى حد كبير، ويمنع صيد الأسماك وقطع الأشجار، لكنها منطقة جاذبة للسياحة وتستضيف عددًا من المهرجانات على مدار العام، مثل مهرجان الحيتان المطل على المحيط الهادئ، الذي يستحق الزيارة.

7- محمية خاو سوك الوطنية:

هناك العديد من المناطق الجميلة في قائمتنا حتى الآن، ولكن محمية "خاو سوك" في تايلاند قد تكون الأجمل، فمع الجبال والبحيرات والغابات المطيرة، فإن المناظر الطبيعية تتغير باستمرار، وهي مكان رائع لمراقبة بعض الحيوانات البرية المحلية، ويمكنك الذهاب في رحلة على الفيلة والتجديف أو في رحلات السفاري بسيارات الجيب، وتتنوع الحياة البرية بشكل كبير، فهناك الفهود والنمور وكذلك الأفيال، وإذا كنت محظوظًا فقد يكون لديك لقاء وثيق مع الكوبرا! ويقول الموقع الرسمي للمحمية بأن لدغات الكوبرا القاتلة نادرة جدًا، وأن 10 إلى 20 شخصًا فقط يموتون في البلاد بسبب لدغات الثعابين كل عام، ومع ذلك، يجدر البحث عن معلومات عن لدغات الثعابين قبل أن تذهب، وبصرف النظر عن الإمكانيات السامة، فهي محمية طبيعية خلابة مع وجود بعض الحياة البرية المثيرة للغاية.

8- محمية كروجينجولونج الوطنية:

هي محمية أسترالية أخرى لكن على النقيض الكامل لمحمية أورلو القاحلة، حيث تقع في فيكتوريا، وهي محمية الولاية في أستراليا، وهي منطقة خضراء تبلغ مساحتها 875 كيلومترا وموطنًا للحيوانات الأسترالية النموذجية، مثل الكنغر والكوالا، ويأتي جزء من موقعها بجوار المياه مباشرةً، مع وجود المحيط الهادئ على المنطقة الجنوبية ونهر "بيم" في الغرب، إنها محمية عالمية بالنسبة لليونسكو ومملوكة رسمياً من قبل السكان الأصليين، حيث استقروا على تلك الأرض قبل وقت طويل من ادعاء أي شخص آخر بذلك، وجرى تطويرها إلى حد ما، مع وجود المعسكرات ومناطق النزهات وحتى المنارات على طول الساحل وهو إلى حد كبير معلم سياحي، بالإضافة إلى محمية للسكان الأصليين، وتتوفر الرياضات المائية، مثل ركوب الزوارق والتجديف، وهي مكان رائع للجلوس والاستمتاع بالمناظر الخلابة بالإضافة إلى استكشاف بعض أنواع الحياة البرية.

9- محمية ماديكو الطبيعية:

وهي محمية طبيعية في جنوب أفريقيا وتشتهر بالحيوانات التي يرغب معظم السياح في رؤيتها، كالأسود، والفيلة، والجاموس، والنمور ووحيد القرن، وغالبًا ما تكون هذه الحيوانات هي الهدف الرئيسي لرواد رحلات السفاري، وتفخر هذه المحمية في جنوب أفريقيا بكونه أكبر محمية هناك، إلى جانب 61 نوعًا من الثدييات و300 نوع نادر من الطيور، يزيد طولها عن 750 كيلومترامربعا. إنها محمية رائعة ووجهة رئيسية إذا كنت جادًا في رحلات السفاري، وخاصة إذا كنت تريد رؤية تلك الحيوانات الخمسة.

10- محميات الأمازون الطبيعية:

بالنسبة للحياة البرية الحقيقية، فلا يوجد مكان في العالم مثل غابات الأمازون المطيرة، التي تضم جميع أنواع الكائنات القاتلة، من الأناكوندا إلى ضفادع الأشجار، إنها تجربة فريدة وذوق حقيقي لما كان عليه العالم قبل أن يُخلق الإنسان، وتبلغ مساحتها 7000.000 كيلومترمربع على نطاق مختلف عن باقي المحميات، وهي موطن لمئات الأنواع التي لا وجود لها في أي مكان آخر، وهي محميات ليس آمنة، وليست مريحة ولا توجد الكثير من مطاعم الوجبات السريعة حول المكان، ولكنها مناسبة لأي شخص متحمس لرؤية المخلوقات في بيئتها الطبيعية، إنها رحلة العمر، كن مستعدًا للتعرض للحرارة والعرق والإصابات الطفيفة التي قد تصيبك من الغطاء النباتي الكثيف، وهي أيضًا أعنف مكان على وجه الأرض.