وزيرة الثقافة تستجيب لاستغاثة عائلة نجيب سرور وتبدأ في متابعة الحالة

كتب: إلهام زيدان

وزيرة الثقافة تستجيب لاستغاثة عائلة نجيب سرور وتبدأ في متابعة الحالة

وزيرة الثقافة تستجيب لاستغاثة عائلة نجيب سرور وتبدأ في متابعة الحالة

في استجابة عاجلة من الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، لما نشر فى موقع "الوطن" حول الحالة الصحية لشهدي ابن الشاعر نجيب سرور، والذي يتلقى العلاج من مرض السرطان بأحد مستشفيات الهند، أجرى مكتب وزيرة الثقافة منذ قليل اتصالا هاتفيا مع الكاتبة الصحفية أمل سرور، ابنة شقيق نجيب سرور، والمقيمة خارج مصر، للاطلاع على آخر مستجدات حالة نجل نجيب سرور، حيث أبدت الوزيرة استعدادها لتقديم المساعدة المناسبة للوضع الصحي للحالة.

وأضافت "سرور" لـ"الوطن": وزيرة الثقافة مشكورة، طلبت رقمي، وتواصلت معي للاطمئنان على شهدي، و قالت الوزيرة فى كلامها "نجيب سرور أستاذنا الذي تعلمنا منه كلنا وابنه على راسنا من فوق، ولن نقصر معه".

وتابعت "سرور": الوزيرة عبرت عن رغبتها فى إيجاد طريقة لعلاج شهدي سواء بإعادته لتلقي العلاج إلى مصر أو بإكمال علاجه في الهند حسب ما تسمح به الحالة الصحية، وقد وعدت الوزيرة بالتواصل معي للوقوف على آخر تطورات الحالة، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأكدت "أمل" أن الحالة الصحية لشهدى متأخرة حيث يعانى من سرطان الرئة من الدرجة الثالثة، كما يعاني من وجود مياه على الرئة وفقد القدرة على الكلام بسبب تأثير المرض على الأحبال الصوتية، ومن المقرر أن يتم أخذ عينة من الرئة.

وأشارت "سرور" المستشفى فى الهند على درجة عالية من الكفاءة، و قد قضى خمسة أيام في المستشفى لكن المشكلة أن اليوم الواحد فى هذه المستشفى يتكلف 750 دولار أمريكي، وهذه التكاليف فوق طاقة شهدي وشقيقه فريد الموجود معه في الهند، ومن هنا تجري محاولات من فريد وبعض الأصدقاء في الهند وروسيا لتوفير، غرفة أو شقة قريبة من المستشفى، وخاصة أن الحالة فى مرحلة متأخرة، وأعتقد أن الحالة ربما لا تسمح بنقله خارج الهند، ونتمنى على الأقل أن يقضى أيامه الأخيرة فى مصر.


مواضيع متعلقة