«Aladdin» يحقق 2 مليون جنيه.. المنافسة بين الأفلام المصرية والأجنبية تشتعل بعد العيد

«Aladdin» يحقق 2 مليون جنيه.. المنافسة بين الأفلام المصرية والأجنبية تشتعل بعد العيد
- الأفلام المصرية المعروضة
- موسم عيد الفطر السينمائى
- أفلام العيد
- أفلام أجنبية
- السينما
- صناع الأفلام
- إيرادات الأفلام
- الأفلام الأجنبية
- الأفلام المصرية المعروضة
- موسم عيد الفطر السينمائى
- أفلام العيد
- أفلام أجنبية
- السينما
- صناع الأفلام
- إيرادات الأفلام
- الأفلام الأجنبية
تحتدم المنافسة بين الأفلام المصرية المعروضة فى موسم عيد الفطر السينمائى وبداية الموسم الصيفى، حيث حشد صناع الأفلام مجموعة كبيرة من عناصر الإبهار البصرى والفنى فى أعمالهم لتحقيق نجاح على المستوى النقدى والجماهيرى، إضافة إلى كعكة الإيرادات، لكن لا تقتصر المنافسة على الأفلام الـ5 المصرية المشاركة فى الموسم، بل تتسع قاعات السينما لتشمل أعمال هوليوود، لتدخل فى منافسة مع الأعمال المصرية على الإيرادات بمجرد انتهاء عيد الفطر المبارك.
من أبرز الأعمال المطروحة فى السينمات المصرية بعد طرحها عالمياً، فيلم الرعب والخيال العلمى «Godzilla: King of the Monsters» للكاتب والمخرج مايكل دورتى، وهو الفيلم الذى تصدر عائدات صندوق التذاكر العالمى، حيث حقق إيرادات فى أسبوعه الأول قدرت بـ177 مليون دولار، بينما لم تتجاوز ميزانية الفيلم حاجز الـ200 مليون دولار، وتدور الأحداث حول اكتشاف وجود الديناصور «جودزيلا» ضمن الاكتشافات التى تقوم بها إحدى الجمعيات السرية المعنية بالحيوانات، مما يضع الإنسانية على مشارف كارثة حقيقية.
وتشهد دور العرض المصرية عرض فيلم الرعب الأمريكى «Ma»، الذى تمت إجازته للعرض تحت تصنيف (+16)، وتدور أحداثه حول امرأة وحيدة تتعرّف على مجموعة من المراهقين وتقرّر السماح لهم بالاحتفال فى منزلها، لكن يتضح أن السيدة لها نوايا أخرى مقلقة، الفيلم يحمل توقيع المؤلف والمخرج تيت تايلور، وبطولة أوكتافيا سبنسر.
شادى زند: نحتاج إلى إعادة النظر فى قوانين "غرفة السينما" لإتاحة الفرصة لأفلام الخارج.. والأفلام المصرية لا تتناسب مع عدد قاعات العرض
بعد 27 عاماً من إنتاج فيلم الرسوم المتحركة «Aladdin»، أعادت شركة «ديزنى» تقديم الفيلم بالتصوير الحى من إخراج جاى ريتشى، من بطولة الممثل الكندى من أصل مصرى مينا مسعود، والنجم العالمى ويل سميث، إضافة إلى ناعومى سكوت ومروان كنزارى، وقد قاربت إيرادات الفيلم حاجز نصف المليار دولار، حيث وصل إجمالى الإيرادات إلى 449 مليون دولار على مدار أسبوعين من بينها 2 مليون جنيه بعد أسبوع من العرض فى السينمات المصرية، بينما لم تتجاوز ميزانية الفيلم 183 مليون دولار.
ومن الأفلام المعروضة بجانب الأعمال المصرية، الجزء الثالث من فيلم «John Wick» للمخرج تشاد ستاهيلسكى، بطولة كيانو ريفز وهالى بيرى، وينتمى إلى أعمال الأكشن، حيث تدور أحداثه حول «جون ويك» الذى يهرب من تعاقد مفتوح تبلغ قيمته 14 مليون دولار لقاء القضاء عليه، بسبب كسره قاعدة رئيسية، وهى قتله لشخص ما على أراضى فندق «كونتيننتال»، ووصلت إيرادات الفيلم إلى 225 مليون دولار، كما يستمر عرض الجزء الأخير من ملحمة «Avengers»، الذى حقق إيرادات فى مصر وصلت إلى 28 مليون جنيه، بينما وصلت إيراداته العالمية إلى رقم ضخم قارب الـ3 مليارات دولار، ليكون أعلى فيلم تحقيقاً للإيرادات فى عام 2019 حتى الآن.
وأشار شادى زند مدير التوزيع والمبيعات فى شركة «يونايتد موشن بيكتشرز»، إلى وجود قرار يمنع عرض الأفلام الأجنبية فى فترة الأعياد على مدار 3 أيام، على أن يتم تخصيص القاعات لعرض الأفلام المصرية، متابعاً: «يعود تاريخ هذا القرار إلى السبعينات، فى الوقت الحالى نحن فى حاجة إلى إعادة النظر فى تلك القوانين، بينما يتوافق مع الفترة الحالية وبما نمر به، حيث إن سينمات المجمعات التجارية بها 25 شاشة عرض، وأخرى بها 20 شاشة، ولا يوجد سوى 5 أفلام فى الموسم، إذا تم تخصيص قاعتين لكل فيلم سيكون نصف القاعات فارغاً، وهو أمر غير منطقى، بخلاف أن كل أفلام العيد ليست على المستوى نفسه، وهو ما ستوضحه الإيرادات».
وتابع «زند» لـ«الوطن»: «أنا لا أتحدث من منطلق كونى موزعاً أجنبياً، لكننى شريك فى دور عرض أيضاً، فالأفلام المصرية لا تحقق الإشغال الكافى للقاعات، وعلى الجانب الآخر لا أرى تعارضاً بين الأفلام المصرية والأجنبية فلا يوجد فيلم مصرى رسوم متحركة 3D، أو فيلم آخر يتحدث عن علاء الدين، على الأقل يتم عرض تلك الأعمال فى حفلات العاشرة صباحاً».
وأضاف مدير التوزيع والمبيعات فى شركة «يونايتد موشن بيكتشرز»: «كمالك سينما أنا مستفيد من عرض الأفلام المصرية أكثر من الأفلام الأجنبية، حيث إن ضريبة الملاهى المفروضة على الفيلم المصرى أقل، لكننى بحاجة إلى إنتاج كبير من الناحية العددية يمكننى من تغطية تكاليف تشغيل القاعات المخصصة للأفلام الأجنبية، فأنا من مصلحتى زيادة الأفلام المصرية، وليس العكس».