سخرية رواد مواقع التواصل تثير غضب أسرة «ابن هوجان»

سخرية رواد مواقع التواصل تثير غضب أسرة «ابن هوجان»
- محمد إمام
- هوجان
- الدراما الرمضانية
- التنمر
- السخرية
- مواقع التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- محمد إمام
- هوجان
- الدراما الرمضانية
- التنمر
- السخرية
- مواقع التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
لحظة انتظرتها كثيراً، منذ رأته أمامها على شاشة التليفزيون، ضمن صغار المشاركين فى عمل تليفزيونى ضمن الدراما الرمضانية لهذا العام، حيث أدى دور نجل محمد إمام بمسلسل «هوجان»، حينها تمنّت الأم أن يصبح رضيعها مستقبلاً واحداً من النجوم الصاعدين، لكن أحياناً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث تعرّض الطفل محمد الألفى، الذى لا يتجاوز عمره العام، للتنمّر والسّخرية، من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى وبعض متابعى الأعمال الدرامية، بسبب وزنه الزائد.
تحولت فرحة أمانى سعيد، والدة الطفل، إلى يأس وإحباط على طفلها، بسبب حالة السخرية والاستهزاء منه، وشعرت أن المتنمرين قاصدين سوء السمعة لرضيعها.
«ده بيرضع محشى كرنب ولا إيه؟.. الواد كرشه مدلدل.. شكله يجر توكتوك.. قلابيظو»، بعض الكلمات الساخرة والتعليقات السخيفة، التى انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فور انتشار صور «محمد» على السوشيال ميديا، مما أفسد فرحة الأم برضيعها، ولم تستطع الاحتفال به، وبالدور الذى قدّمه بالمسلسل: «نكدوا عليا أنا وأهلى، بقينا قاعدين نستنى مين هيتريق على ابنى تانى وهيقول إيه».
وزن «محمد» ليس زائداً بالدرجة التى يتخيلها المتنمرون، حسب الأم، فزيادته 2 كيلو جرام ونصف فقط، لكن وضعيات التصوير أحياناً تظلمه، وأحيانًا كانت تلجأ والدته إلى الرضاعة الصناعية ما تسبب في زيادة طفيفة بوزنه بعكس ما يتخيل البعض: «معروف شعبياً أن اللبن الصناعى بينفخ، لكنه زيه زى أى طفل فى السن ده بيبقى ده شكلهم، وبالعكس كل الفنانين كانوا مبسوطين به جداً، وبيتصوروا معاه».
لا تزال «أمانى»، تعيش فى صدمة حقيقية من التنمر والسخرية بطفلها بسبب وزنه: «سابوا شكله، ونسيوا أنه طفل وبقوا يسمعونا كلام وحش».