سيارات «الإحلال» بين بولاق وصفط اللبن: الموت بـ«جنيه»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

سيارات «الإحلال» بين بولاق وصفط اللبن: الموت بـ«جنيه»

سيارات «الإحلال» بين بولاق وصفط اللبن: الموت بـ«جنيه»

على بعد خطوات من محطة مترو جامعة القاهرة يشوه المكان موقف عشوائى تصطف داخله سيارات أجرة متهالكة لا تحمل لوحات معدنية، وليس بها زجاج يحمى من بداخلها، هذه المركبات يطلق عليها سيارات «الإحلال» بعدما قام أصحابها ببيع لوحاتها المعدنية، واستمروا فى العمل بها، ضاربين بالقانون عرض الحائط غير عابئين بأرواح المواطنين.

«دى عربيات إحلال أصحابها باعوا نمرها وإحنا شغالين عليها لحد ما تفرج وتترخص أو تتسحب مننا»، هكذا لخص السائق محمد على الأزمة، مؤكداً أن صاحب السيارة باع لوحاتها للاستفادة منها مستغلاً عدم وجود لجان مرورية بين بولاق وصفط اللبن، وتابع: «الأجرة جنيه علشان كده الكل بيركب وهو مش فارق معاه، وكمان المسافة قصيرة، يعنى العربيات دى ما بتخرجش بره الشارع أصلاً».

"محمد": أصحابها باعوا "النمَر".. و"أحمد": طمفيش مرور"

«مش عارف العربيات دى شغالة لحد دلوقتى إزاى، لا بيدفعوا عنها ضرايب للدولة ولا كارتة مرور، وبيستفيدوا من الطرق والخدمات ببلاش، مش فاهم إزاى المرور بيخرج العربيات دى وهى حالتها كده»، جملة قالها على أحمد إدريس، وهو جالس خلف السائق مباشرة، متشبثاً بالمقعد المجاور حتى لا يسقط لعدم وجود باب للسيارة بعد أن اعتاد ركوب هذه السيارات من بولاق إلى صفط اللبن.


مواضيع متعلقة