الأطباء يرحبون: «حلم كبير» لن يكتمل إلا بتحقيق مطالبنا

الأطباء يرحبون: «حلم كبير» لن يكتمل إلا بتحقيق مطالبنا
- الأطباء
- سد عجز الأطباء
- عجز الأطباء
- تخريج دفعات استثنائية
- بدل العدوى
- الصحة
- الأطباء
- سد عجز الأطباء
- عجز الأطباء
- تخريج دفعات استثنائية
- بدل العدوى
- الصحة
قال الدكتور أسامة عبدالحى، وكيل نقابة الأطباء، إن سد عجز الأطباء فى المستشفيات لن يتم إلا بتحقيق مطالب الأطباء، التى دائماً ما يتم التأكيد عليها من قبل النقابة، مشيراً إلى أنه طرح عدة حلول أمام النقابات الفرعية لوقف هجرة الأطباء للخارج، مؤكداً أنه ليس هناك ما يسمى بتخريج دفعات استثنائية فى الطب، وقال: «لسنا معهد فنى صناعى سنتين، فنحن دراسة نظرية وعملية وإكلينيكية تحتاج سكاشن وروند ومستشفيات جامعية، مدتها لا تقل عن سبع سنوات»، وأضاف «عبدالحى»، لـ«الوطن»: «حتى لو خرجت دفعة استثنائية سوف تهاجر أيضاً، فالحل هو بحث أسباب الهجرة المتزايدة والبدء فى حلها فوراً، وهناك حلول لا تحتاج ميزانية وموارد مالية»، وأوضح أن المطالب لا تحتاج لموارد مالية، كتأمين بيئة العمل، لكى يمارس الطبيب مهنته بشكل آمن ومطمئن، بالإضافة إلى سرعة إصدار قانون تغليظ عقوبة الاعتداء على الطاقم الطبى وتأمين حقيقى للمنشآت الطبية، وسرعة إصدار قانون المسئولية الطبية لتنظيم محاسبة الأطباء ووقف محاكمتهم بقانون العقوبات الحالى ومنع الحبس فى الأخطاء والمضاعفات المهنية»، وأشار إلى أن هناك مطالب أخرى تحتاج موارد مالية ويجب العمل فوراً على توفير هذه الموارد مثل صرف بدل العدوى، ووضع كادر الأطباء، علاوة على حوافز مادية وعينية مجزية للمناطق النائية والتخصصات النادرة، وتوفير فرص تسجيل للدراسات العليا لأى طبيب يتم ترشيحه للنيابة بالوزارة أسوة بأى طبيب يستلم نيابته فى الجامعة، وأكد «عبدالحى» أنه فى حال تنفيذ معظم بنود الاستراتيجية الموضوعة، ستكون الوزارة على الطريق الصحيح لحل الأزمة، وسيوقف هجرة الأطباء إلى حد كبير.
"عبدالحى": معالجة أسباب الهجرة أهم من زيادة أعداد الخريجين.. و"عبدالحميد": موازنة الوزارة لم تزد
وعلق الدكتور محمد عبدالحميد، أمين صندوق النقابة، على استراتيجية سد عجز الأطباء، قائلاً: «أفلح إن صدق، وليس هناك مؤشرات للتنفيذ، فموازنة الصحة أقل من العام الماضى، ولو كانت هناك نية لرفع مرتبات الأطباء، كان يجب رفع موازنة وزارة الصحة».
وقال الدكتور إيهاب الطاهر إن الاستراتيجية الموضوعة كلها أمور إيجابية ونتمنى أن تكون حقيقية، لأنها ستؤدى إلى عودة بعض الأطباء، وأكد «الطاهر» أن التعليم عن بعد فى الطب غير مناسب ولكنه مناسب فى الجودة ومكافحة العدوى، لكن التخصصات الإكلينيكية لا تصلح فيها الدراسة النظرية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى زيادة أعداد المقبولين فى الماجستير والدكتوراه سنوياً، لاستكمال المنظومة، ولا بد من رفع موازنة الصحة حتى يتم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.