«مو» بوابة دخول «حسين» إلى القلوب فى إندونيسيا: «شعرى صيّتنى»

«مو» بوابة دخول «حسين» إلى القلوب فى إندونيسيا: «شعرى صيّتنى»
- الاحتفال بالعيد
- التقاط الصور
- اللاعب محمد صلاح
- تناول الطعام
- شاب مصرى
- صلاة العيد
- عيد الفطر المبارك
- أجواء
- أحياء
- مو
- إندونيسيا
- محمد صلاح
- الاحتفال بالعيد
- التقاط الصور
- اللاعب محمد صلاح
- تناول الطعام
- شاب مصرى
- صلاة العيد
- عيد الفطر المبارك
- أجواء
- أحياء
- مو
- إندونيسيا
- محمد صلاح
شبه يجمع بينه وبين اللاعب محمد صلاح، خاصةً فى شكل شعر الرأس، كان بوابته إلى قلوب الشعب الإندونيسى، الذى قرر الاحتفال مع «حسين» بعيد الفطر المبارك، وأهدوه جلباباً إندونيسياً، ليؤدى به صلاة العيد، وشاركوه الاحتفال بالعيد فى غربته، باستضافته داخل بيوتهم، وتناول الطعام والحلوى الإندونيسية، والتقاط الصور.
حسين توفيق، 30 عاماً، شاب مصرى مضى على غربته 6 أعوام، لم يشعر فيها بمظاهر بهجة العيد والاحتواء، سوى هذا العيد، عندما قرر بعض الإندونيسيين إسعاده وخلق أجواءً مبهجة تشبه «المصرى»، حتى لا يشعر بالغربة: «حسيت إنى ماسبتش مصر وإنى وسط أهلى وصحابى وبنصلى العيد سوا».
جنسيته المصرية، وشعره الكَث، قرباه إلى هيئة «صلاح»، وساعداه أن يكون مميزاً وسط جنسيات عربية أخرى: «شعرى صيّتنى واستقبلونى وبقوا يتصوروا معايا، وقالوا لى إحنا أهلك فى الغربة»، كما حظى بلقبين بين أهالى البلد، هما «صلاح، والفرعون»، وقضى أول العيد بشكل مختلف لأول مرة فى إندونيسيا، حيث التجول معهم فى بعض الأحياء الإندونيسية الشهيرة: «الناس هنا متعاونين جداً، من كتر حبهم فى صلاح والمصريين بقوا عايزين يبسطونى بأى شكل، وفعلاً قضيت معاهم كام ساعة ولا كأنى قاعد فى بلدى مع أهلى».
كما استطاع «حسين» أن يكون بعض العلاقات مع أسر فى إندونيسيا، الأمر الذى سيخلق له بعض الاستقرار فى الغربة: «قبل ما أمشى وأسيبهم فى نهاية اليوم، قالوا لى مستنيينك على طول، وفى العيد الكبير هنصلى سوا، وهناكل فتة ولحمة مع بعض».