مش كل من خبز الكحك «أم محمد»: هسجله باسمى وأبيعه فى المحافظات

كتب: نرمين عصام الدين

مش كل من خبز الكحك «أم محمد»: هسجله باسمى وأبيعه فى المحافظات

مش كل من خبز الكحك «أم محمد»: هسجله باسمى وأبيعه فى المحافظات

«جميع منتجاتنا بالسمن البلدى، واتأكد بنفسك»، عبارة كتبتها «أم محمد»، 50 عاماً، على لافتة ورقية، لجذب أعين المارة، على فرشتها بسوق الحضرة القبلية، وسط الإسكندرية، تنادى على الزبون بصوت مرتفع وهى تتوسط 10 أوانٍ كبيرة بها أصناف الكعك السادة والمحشو بالعجوة والملبن والبسكويت، وتبيع الكيلو بـ35 جنيهاً، كما تدخل فى تحدٍّ مع الزبائن الذين لا يصدقون أن العجائن مصنوعة بالسمن البلدى وتباع بذلك السعر.

تصنع «أم محمد» أنواعاً للكعك البلدى العجمية والمسكر، البسكويت، القرص المحشية بالعجوة والملبن، بيتى فور وغريبة، بمساعدة نجلها الأكبر «محمد»، بدءاً من العجن والحشو ورشّ السكر، حتى الرص فى أوانٍ حديدية كبيرة، تتسع الواحدة منها لنحو 40 كيلوجراماً من الحلوى، كما يرافقها فى عملية البيع. وتقول «أم محمد»: «أنا اتعودت أفرش الرصيف ده كل سنة من أواخر شهر رمضان للعيد»، حيث تعمل فى تلك المهنة منذ قرابة 30 عاماً، وبالرغم من غلاء الأسعار وارتفاع أسعار الدقيق والسكر والحلوى التى تستخدمها لتزيين العجائن، فإنها تبقى على السعر القديم فى بيع الكيلوجرام وهو 35 جنيهاً، وتضيف لـ«الوطن»: «أنا بتاعة الغلابة، وباحب أساعد العمال بلقمة حلوة، وفى محلات مشهورة بتيجى تاخد منّى المخبوزات وتبيعها بميّات، ويستنونى من العيد للعيد»، موضحة أنها تسعى إلى تدشين ماركة لكعك العيد يحمل اسمها لتجوب به المحافظات.

وعن إعداد كميات كبيرة من الكعك، تقول إنها تستعين بعدد من العمال لمساعدتها: «السعر مناسب، ومش بنخسر، لأننا بنبيع بكميات».


مواضيع متعلقة