الفائز بأفضل دراسة بألمانيا: البحث العلمي في مصر يحتاج لدعم مالي وفير
الفائز بأفضل دراسة بألمانيا: البحث العلمي في مصر يحتاج لدعم مالي وفير
- أكاديمية البحث العلمي
- الاحتياجات الخاصة
- الفترة الأخيرة
- الفنون التطبيقية
- القوانين الدولية
- القيادة السياسية
- المؤتمر الدولي
- أبحاث
- أجر
- أحدث
- أكاديمية البحث العلمي
- الاحتياجات الخاصة
- الفترة الأخيرة
- الفنون التطبيقية
- القوانين الدولية
- القيادة السياسية
- المؤتمر الدولي
- أبحاث
- أجر
- أحدث
قال الدكتور كريم صابر، المدرس بقسم التصميم الصناعي بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف، والفائز بجائزة أفضل بحث بعنوان "دور المصمم الصناعي في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدن الذكية" بالمؤتمر الدولي للفنون والتعليم والعلوم بهامبورج بألمانيا، إنّ البحث العلمي في مصر يمتلك مقومات متميزة وقدرات ابداعية خدمية، مؤكداً أنه يحتاج إلى دعم مالي وفير، والعمل بصفة مشتركة وليس بصفة فردية، لافتاً إلى أن الهدف من بحثه توجيه المصمم الصناعي والطلبة على كيفية تقديم منتجات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف صابر في حواره لـ "الوطن"، أن صعوبات تطبيق البحث تمثلت في غياب ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقصر مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة على ذوي الإعاقات الجسيمة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 12 مجموعة فقط من الإعاقة، والباقي إعاقات بسيطة.
*ما الفكرة الرئيسية للبحث وما الهدف منها؟
جاءت فكرة البحث من خلال متابعتي لما تعاني منه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في كيفية التأقلم مع المجتمع، والهدف من البحث هو توجيه المصمم الصناعي والطلبة على كيفية تقديم منتجات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء علي جهد ودور المصمم الصناعي في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدن الذكية.
*حدثنا عن الصعوبات التي واجهتها؟
تمثلت الصعوبات في غياب ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر ما تزال قاصرا على ذوي الإعاقات الجسيمة، فهناك أكثر من 12 مجموعة فقط من الإعاقة، والباقي إعاقات بسيطة ومركبة واجتماعية.
*ما هو مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظركم؟
"ذوي الاحتياجات الخاصة"، هم الأشخاص غير القادرين على التعايش بصورة حرة في المجتمع، وهنا لا بد من توضيح مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة وتصنيفها بجانب توضيح أهم القوانين الدولية، التي بدأت تُلزم المؤسسات والحكومات بتقديم منتجات ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، دون إشعارهم بالاحتياج، بالإضافة إلى ملائمة تلك المنتجات للأشخاص العادية.
*كيف تم تطبيق البحث داخل مصر؟
حرصت على الاهتمام بالجانب التطبيقي في البحث، وذلك من خلال مشاركة طلاب الفرقة الرابعة بكلية الفنون التطبيقية جامعة 6 أكتوبر قسم تصميم المنتجات في مشروع تخرجهم القائم علي تقديم منتجات لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مشاركة طلاب الفرقة الثانية بكلية الفنون التطبيقية جامعة بني سويف قسم التصميمات الصناعية في إشغال وقت الفراغ بابتكار خدمات ومنتجات تفيد ذوي الإعاقة.
*هل تواصلتم مع أكاديمية البحث العلمي بشأن تبني البحث؟
هناك نية للتواصل مع أكاديمية البحث العلمي، ليس لتبني فكرة البحث فقط بل للمساعدة في تطبيق أفكار مشروعات تخرج طلاب كليات الفنون التطبيقية قسم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة الكافية منها.
*كم بلغت تكلفة البحث؟
تراوحت تكلفة البحث ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه.
*كيف ترى البحث العلمي في مصر؟
حظي البحث العلمي في مصر باهتمام بالغ في الفترة الأخيرة من قبل القيادة السياسية، ونمتلك الكثير من المقومات العلمية والقدرات الإبداعية، إلا أنه ما يزال يحتاج لجهد كبير ودعم مالي وفير لتحقيق النتائج المرجوة منه، فضلاً عن غلبة مشكلة العمل بصفة الفردية وليس العمل المشترك في البحث العلمي.
*ما نصيحتكم للباحثين في مصر؟
على الباحثين العمل على إدخال الجانب التطبيقي مع الطلاب في أبحاثهم العلمية، وضرورة الاحتكاك الخارجي للاطلاع علي أحدث الأبحاث المنشورة دوليا، والاستفادة منها.
